الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أبو الغيط: سيناء ستبقى مصرية.. وإرادة القتال ستنتصر على خوارج العصر

الأمين العام للجامعة
الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن سيناء ستبقى بكاملها أرضا مصرية لكل أبناء مصر وسوف تنجح مصر في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة سواء في سيناء أو في قلب مصر، منتقدا ما تردد عن الأوهام التي صدرت ابتداء من 2003 حتى 2006 والتي تحدثت عن تبادل الأراضي. 
وأعرب أبو الغيط عن ثقته في نجاح مصر بقيادة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتصار على الإرهاب، مؤكدا أن إرادة القتال والتصميم سوف تفرض الهزيمة على خوارج العصر، وسوف يعاد بناء سيناء وتنميتها".
وكشف دور الدبلوماسية المصرية في تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من سيناء بعد حرب أكتوبر عام 1973.
وقال أبوالغيط الذي كان من ضمن الفريق الدبلوماسي المكلف بالتفاوض لانسحاب إسرائيل إن التحرك الدبلوماسي نتج عنه إصدار قرار من الأمم المتحدة تضمن عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وإنهاء كل حالات الحرب وانسحاب إسرائيل، والبحث في قضية اللاجئين الفلسطينيين والحق في المرور بكل المجاري المائية.
وأشار أحمد أبو الغيط خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي عقدت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أنه تم أيضا التفاوض مع أطراف دولية مختلفة من أجل مواجهة التعنت الإسرائيلي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، موضحا في الوقت ذاته أن التحرك الدبلوماسي اقترن بالتحرك العسكري، حيث قامت القوات المسلحة بصد هجمات إسرائيلية كثيرة أبرزها معركة رأس العش، فيما قامت القوات البحرية بتنفيذ عمليات منها تفجير ميناء إيلات الإسرائيلي وغيرها من العمليات الأخرى التي قامت بها القوات المسلحة في حرب الاستنزاف.
ولفت أبوالغيط إلى أن الخبراء السوفيت خرجوا من مصر مما شجع الولايات المتحدة على فتح قنوات للاتصال، ودارت مفاوضات ممتدة استمرت 6 سنوات، شاركت فيها أنا ولم يتحقق الهدف، حيث إنهم تحدثوا عن عودة السيادة المصرية إلى سيناء ولكنهم رددوا أن هناك احتياجات للأمن الإسرائيلي ولم يفصحوا عن المقصود بهذه الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية ولا مبرراتها.
وأضاف أن مصر ذهبت إلى مجلس الأمن مرة أخرى، مطالبة بتفسير للقرار 242، حيث تم تقديم مشروع قرار في يوليو1973، استخدمت الولايات المتحدة ضده حق الفيتو في مواجهة 14 دولة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي في هذا الوقت تحدث إلى وزير الخارجية المصري محمد حسن الزيات في نيويورك بأنكم هزمتم ومن يهزم يدفع الثمن، ليس لدي وقت أضيعه في الشرق الأوسط، وعليكم أن تقبلوا الأمر الواقع، وتصل الرسائل إلى الرئيس السادات والقيادة المصرية، وتم عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي المصري يوم 30 سبتمبر من العام ذلته، والذي نتج عنه محضر يمثل العزم الشديد على الإرادة القتالية وصلابة المصريين والقدرة على المواجهة.
وأشار إلى أن المحضر نص أيضا على أن هذا الجيل من المصريين عليه أن يسلم الأجيال القادمة أرض سيناء خالية من الاحتلال، وتم وضع الخطة بعبور قناة السويس وتوجيه أقصى ضربة إلى العدو واسترجاع جزء من الأرض المغتصبة.
وأوضح أنه في يوم 6 أكتوبر 1973 اتصل وزير الخارجية الأمريكي بوزير الخارجية المصري وقتها وقال له "عليكم أن تسحبوا القوات لأن النتائج لن تكون في صالحكم وسوف تخسرون"، فرد عليه وزير الخارجية محمد الزيات: "هيهات.. سوف تمضي مصر في الصدام المسلح، إلى أن توقف القتال يوم 28 من الشهر ذاته 1973.
وأوضح الأمين العام للجامعة أنه في 6 أكتوبر 1981 استشهد الرئيس أنور السادات، لافتا إلى أن إسرائيل ترددت وقالت هل نمضى في طريق الانسحاب والتسليم لمصر بمطالبها السابقة أم أن نوقف الانسحاب ونجمد معاهدة السلام، مضيفا أن القيادة الجديدة بمصر التي تسلمت المسؤولية تحركت بحذر وحكمة وفرضت انسحاب إسرائيل في 25 إبريل عام 1982 ورفع العلم المصري عاليا.