علق اللواء سمير الراغب، الخبير الأمني، على "الفضيحة القطرية"، التي نشرتها صحفية "واشنطن بوست" حول تورط الدوحة في تمويل ميليشيات مسلحة فى العراق وسوريا ولبنان، مؤكدًا أن قطر تحمل الأجندة التركية، وتدفع المليارات من أجل تمويل تلك الميليشيات من أجل تخريب كل الدول العربية.
وأوضح أن مصر تقف حائط صد أمام تلك الدويلة ضد كل محاولتها لتخريب الدول العربية، مشيرًا إلى أنها لن تسمح لها بتنفيذ مخططاتها الصهيونية على الإطلاق.
وطالب بضرورة فتح تحقيق دولى موسع مع قطر بشأن تلك الفضحية حتى يتم معاقبتها على محاولتها تخريب الدول العربية وتمويل الميليشيات المسلحة، وعدم الصمت الدولى على الأمر.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت فحوى مراسلات قطرية مسربة بخصوص دفع أموال لميليشيات عراقية وسورية ولبنانية، وتظهر أن السفير القطرى فى بغداد تذمر من صفقة إطلاق الرهائن القطريين ووصفها بالسطو على بلاده، حيث كشفت المراسلات أن قطر دفعت فدية لميليشيات مسلحة، تقدر بـ275 مليون دولار لتحرير الرهائن، كما أن الخطة القطرية شملت دفع 150 مليون دولار إضافية للوسطاء.
وأشارت المراسلات إلى أن الدفعات القطرية شملت إيرانيين والحكومتين التركية والعراقية وحزب الله اللبنانى وجبهة النصرة، والحرس الثورى الإيرانى.
