شهدت دمنهور نشأته، وفى جامعة الإسكندرية تلقى العلم وبزغت موهبته، ومن شاطئ المتوسط إلى الجانب الآخر من العالم، واصل الدكتور أحمد زويل رحلته العلمية المتميزة، ليحجز موقعًا فى أروقة ودهاليز بيت الحكم الأمريكي، حيث اختاره الرئيس الأمريكى الرابع والأربعين عضوًا بفريقه الاستشارى للعلوم والتكنولوجيا.
ارتأى باراك أوباما أن فريقًا مسئولا عن التخطيط التكنولوجى والعلمى لا يكتمل إلا بالمصرى «زويل» ابن الدلتا، فاختاره فى مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من أبريل من عام ٢٠٠٩ بصفته «شخصية علمية رائدة تحظى باحترام واسع، ليس فقط بسبب علمه ولكن أيضًا لكونه صوتًا للعقل فى الشرق الأوسط».
تكون الفريق الاستشارى من ٢٠ عالمًا من أفضل علماء الأرض، ودُرة تاجه العالم «أبو كيمياء الفيمتو» وكان هناك تعريف لكل فرد فى هذا الفريق، وقد وُصف «زويل» بـ«ريادته للعمل الذى سمح بملاحظة التحولات الجزيئية هائلة السرعة».
وترجع شهرة وتميز الدكتور أحمد زويل إلى اختراعه «ميكروسكوب» بإمكانه تصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره «فيمتوثانية» ولقب بـ«أبوكيمياء الفيمتو» وقد نال جائزة نوبل فى الكيمياء فى ١٩٩٩ مكافأة له عن ذلك الاختراع.
وترجع نشأة العالم الكبير إلى مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة حيث ولد فى السادس والعشرين من فبراير ١٩٤٦ وتخرج فى جامعة الإسكندرية فى ١٩٦٧ ومنها إلى الولايات المتحدة ليحصل على الدكتوراه.
