قالت الشرطة الأوغندية، إنها كانت تلاحق مشتبها به في جريمة قتل، فدخل إلى مسجد "اسافي" في العاصمة كمبالا، ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار، ومقتل شخصين.
ونقلت "فرانس برس" عن وزير الداخلية الأوغندوي جيجي اودونغ، قوله إن "عناصر الشرطة طاردوا المشتبه به إلى المسجد، وتم اكتشاف أسلحة ونساء وأطفال، مخطوفين بداخله"، حسب تعبيره.
وبدوره، قال الناطق باسم الشرطة الأوغندية ايميليان كايما، في بيان، إنه "تم إنقاذ عدد من الأطفال والنساء، الذي يشتبه أنهم إما خطفوا أو احتجزوا كرهائن".
وأضاف أنه تم قتل اثنين من خاطفي الرهائن بعدما هاجموا وأصابوا بشدة أحد مسئولي الأمن، مشيرا إلى توقيف الرجل الذي لحقت الشرطة به إلى داخل المسجد.
وتابع " لا تزال عمليات التحقيق جارية لمعرفة الصلة بين المشتبه به الأصلي، والخاطفين، الذين عثر عليهم في المسجد".
وأضاف: "لو لم يكن المشتبه به دخل إلى المسجد ما كان لدينا سبب للدخول. نرفض استخدام أماكن العبادة لارتكاب جرائم".
وأشار إلى أن الأطفال الذين عثر عليهم في الداخل "بدوا خائفين وفي حالة صدمة" ويعتقد أنهم من بوروندي ورواندا وكينيا، إضافة إلى أوغندا، مضيفا أنه تم العثور على على 23 ساطورا و60 رصاصة وقوس وسهم بحوزة الخاطفين، الذين قاموا بخطف واحتجاز النساء والأطفال المتحدرين من عدة دول في شرق إفريقيا.
وخلص بيان الشرطة الأوغندية إلى القول، إنه في فبراير الماضي، عثر على جثة سوزان ماغارا المنتمية إلى عائلة أوغندية نافذة بعد ثلاثة أسابيع من خطفها وسلسلة من المطالبات بفدية، ويعتقد أن المشتبه به بالجريمة هو الذي دخل المسجد، للهروب من ملاحقة الشرطة.
