يزور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان القاهرة غدا الأحد، وسيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حسبما أبرز تقرير للخارجية الفرنسية.
وسيناقش لو دريان جميع القضايا الإقليمية، منها الأزمة الليبية كما ستركز المناقشات على التقدم في جهود الوساطة التي قام بها غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بهدف ضمان أن جميع الاطراف الليبيين جزء من هذه العملية، لاسيما إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن.
وستشمل الزيارة الحديث بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وتأكيد دور فرنسا على الالتزام بدورها الدولي الذي يستند إلى المعايير المتفق عليها دوليًا، خاصة بشأن القضية الفلسطينية والمصالحة.
كما سيناقش لودوريان قضية سوريا والمبادرات الضرورية لهزيمة تنظيم داعش بشكل دائم، وحرمان النظام السوري من ترسانته من الأسلحة الكيميائية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، وتحقيق حل سياسي.
كما سيعمل لو دريان مع محاوريه على تعزيز شراكتنا الاستراتيجية الثنائية مع مصر في جميع المجالات، في أعقاب المؤتمر الدولي حول مكافحة تمويل داعش والقاعدة في 26 أبريل.
وتنوي فرنسا ومصر مواصلة تعزيز تعاونهما في الحرب ضد الإرهاب. سيواصل جان إيف لو دريان الحوار الذي بدأ مع السلطات المصرية بشأن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وسيؤكد وزير شؤون أوروبا والخارجية مجددا دعم فرنسا للإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي بدأتها السلطات المصرية.
وخلال إقامته، سيلتقي جان إيف لو دريان بممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر وسيزور موقع بناء مترو القاهرة، وهو رمز للتعاون الفرنسي المصري.
وهناك أكثر من 160 شركة فرنسية في مصر، وتوظف حوالي 30،000 شخص.
وتعتبر فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر في عام 2016، حيث بلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر 1.6 مليار يورو في عام 2016، وبلغ حجم التجارة بين بلدينا 2.5 مليار يورو في عام 2017، بما في ذلك الصادرات الفرنسية بقيمة 1.9 مليار يورو.
