أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، أن صيادي الأسماك يعانون، منذ سنوات، القرارات العشوائية غير المدروسة التي لا تخدم الصالح العام، لافتا إلى أن بعض المسئولين يعرقلون مطالب الصيادين ولا يرغبون في دعم قطاع الصيد ولا يهمهم المنتج المحلي ويحاربون استقرار الأمن الغذائي من المنتج المحلي الكويتي.
وشدد الصويان على أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي أمام وقف صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتية بالجر الخلفي حتى إشعار آخر، وسوف يواصل الاتحاد مطالبه أمام الجهات الحكومية المعنية لإلغاء القرار وتحديد موعد فتح صيد الربيان؛ أسوة بالسنوات السابقة، لافتا إلى أن الصيد الجائر الذي تحدّث عنه مدير عام الهيئة العامة للبيئة ليس الصيد بالجر الخلفي المنظم الذي نظمته الدولة والقرارات والقوانين وتستخدمه جميع دول المنطقة.
وأوضح أن الصيد المنظم الذي يتم تحت الرقابة الصارمة من قِبل هيئة الزراعة لا يمكن أن يتم تسميته صيدا جائرا؛ لأنه ينظم عملية الصيد وله فترة حظر تمتد إلى ثمانية أشهر بالسنة، ليتم فيها التكاثر والنمو، وفترة السماح للصيد تكون بعد اكتمال النمو للربيان ليتم فتح الموسم لصيده لمدة أربعة شهور بالسنة فقط بالمياه الإقليمية.
وطالب الهيئة العامة للبيئة بحماية البيئة البحرية من كل أنواع التلوث من المجارير التي تصب في جون الكويت، والتي يقدر عددها بأكثر من (40) مجرورًا.
وناشد الصويان رئيس الوزراء الكويتي التدخل في الأمر بعد التصريحات الأخيرة لمدير عام الهيئة العامة للبيئة، والتي تؤكد توجهه بعدم السماح بصيد الربيان بالمياه الإقليمية الكويتية، مطالبا بتعويض الصيادين بسبب هذا القرار إن تم تطبيقه.
