الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رسائل "السيسي" للشعب في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره واحترامه للرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ لقدرته العالية على المقاومة وبناء الثقة في الجيش المصري بعد حرب 1967.
وقال السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة: "رغم صغر سني وقتها، عشتُ معه كما فعل المصريون تلك الفترة الصعبة، حيث كان يرى الجميع صعوبة الموقف".
وأضاف: "عند التعامل بموضوعية وعلم مع القضايا وليس بالعواطف، فكان من الصعب أن تستمر قواتنا المسلحة في حرب 1973، حيث كانت القدرة والموقف ضعيفين للغاية، لكن قواتنا كانت على أتمّ استعداد للتضحية بحياتها لتحرير أرضنا وعدم استمرار الاحتلال، فالمصريون من قبل 50 عاما كانوا يعيشون مع الجيش المصري أصعب اللحظات"، مشيرًا إلى أن الجيش المصري قبل عام 1967 كان من أقوى الجيوش في المنطقة، وهذا كان حالا تشكل في وجدان المصريين في تلك الفترة حيث وثق المصريون في قوة وقدرة قواتنا المسلحة العالية.
وتابع: "نتيجة الاشتباك في 67 لم تثبت قوة الجيش المصري، ما ترتب عليه فقد الجيش الثقة في نفسه، كما فقد الشعب المصري وبعض الدول الثقة، وحدث انكسار وانخفاض شديد في الروح المعنوية، والجهود التي كانت تبذل لإعادة بناء القوات المسلحة مضنية للغاية، وكان يعيشها الشعب المصري يوما بعد يوم".
وأشار إلى أن الحالة التي تشكلت في التوقيت ما بعد حرب 1967 كانت صعبة جدًّا، مشيدًا بجهود الرئيس الراحل أنور السادات والجيش المصري في هذا التوقيت، في إعادة بناء القوات المسلحة من جديد.
وشدد على أن الجيش المصري واجه العديد من الصعوبات في هذا التوقيت، حيث أعاد الرئيس السادات بناءه من جديد بصعوبة شديدة شعر بها المواطن المصري، مضيفا "اوعوا حد ياخد البلد وكلنا منتبهين وخايفين علشان اليوم ده ميتكررش تاني".
وأوضح أن قراءة التاريخ توجب الاستفادة منه والبناء عليه، متابعًا: "لم يكن أحد في المنطقة وفي مصر يقبل بمبادرة السلام التي طرحها الرئيس السادات، حيث تشكل الوجدان على عداوة حتى النهاية، ولم يكن أحد يرى رؤية الرئيس السادات في هذا التوقيت، فكانت ردود الأفعال رافضة لهذه المبادرة منه، لكنه كان يتمتع بثقته في ربه وقوته، وقراره للحفاظ على أرض مصر، ولم يسانده الكثير في هذا التوقيت ولم يكن أحد يؤمن بفكره".
وعن التحدي الأبرز للمصريين في الوقت الراهن قال: "التحدى الأبرز أمام المصريين فى الوقت الحالى هو تماسك الدولة، فهذه المسألة مسئولية الجميع، وفى المقدمة المفكرون والإعلام".
وشدد على أن التحدي ليس خارجيا، مضيفا "التحدي داخلي.. إزاي تاكلوا بعضكم.. إزاي تموتوا بعضكم.. إزاي تكسروا بعضكم.. اصحوا انتبهوا.. ده الدرس الجديد اللي محتاجين حكومة وشعب ومفكرين ومثقفين وإعلاميين إذا كنتم خايفين على بلدكم بجد".
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الندوة التثقيفية والتي تقام بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير سيناء.