الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم السبت 28 أبريل 2018

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم السبت، عددًا من الموضوعات المهمة على رأسها جهود ذكرى مرور 36 عاما على تحرير سيناء.

ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إننا نحتفل هذه الأيام بذكري مرور 36 عاما على تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي وعودتها إلى أحضان الوطن الأم ولا بد أن نذكر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دماؤهم الطاهرة على ترابها خلال الحروب التي خاضها جيش مصر الباسل دفاعا عنها وعن أرض مصر كلها حتي تعيش في أمان وتظل واحة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف الكاتب أنه وفي هذه الأيام المجيدة ونحن نحتفل باسترداد سيناء وتحريرها بالحرب والسلام بعد أن ظلت محتلة لمدة 6 سنوات منذ نكسة يونيو عام ١٩٦٧ حين اجتاحها الجيش الإسرائيلي حتى وصلت قواته إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.

وقدم الكاتب التحية لأبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يخوضون حاليا حربا شرسة ضد قوى الشر والإرهاب التي زرعها أعداء مصر في كهوف ووديان سيناء وزودوها بالمال والعتاد والأسلحة المتطورة وشراذم الإرهابيين الانتحاريين ليظلوا شوكة في قلب مصر تسعى لتقسيمها والقضاء على تراثها وتاريخها ومكانتها بين الأمم لتنفيذ مخطط إرهابي عالمي يستهدف كل دول المنطقة وفي مقدمتها مصر الكنانة.

وأكد الكاتب أن جيش مصر العظيم الذي انتصر على جيش إسرائيل الذي تدعمه أمريكا بالمال والسلاح حقق في يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ معجزة عسكرية رائعة بكل المقاييس، حيث قامت القوات الجوية بضربة جوية مفاجئة على مراكز القيادة التي أقامتها إسرائيل في قلب سيناء ودمرتها تماما.

وأشار الكاتب إلى أنه وبعد أن زال الاحتلال الإسرائيلي العسكري من سيناء ظهر فيها احتلال من نوع آخر أخطر من الاحتلال الإسرائيلي وهو الإرهاب الدولي الذي تدعمه قوى عربية - للأسف - وقوي أخري دولية وإقليمية تهدف لتحقيق ما لم تستطع إسرائيل أن تحققه بالقوة المسلحة.

وقال إن جيش مصر العظيم تلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة للدفاع عن الوطن والقضاء على هذا الخطر القادم من الخارج والذي اتخذ من سيناء مركزا لعملياته لتنفيذ المخطط الدولي ضد مصر، وانطلق أبطال مصر ودارت معارك شرسة في سيناء وبعض المحافظات التي حاول الإرهابيون دخولها لإثارة الرعب بين المواطنين وضرب اقتصاد مصر وثرواتها، وقدم الأبطال أرواحهم فداء لمصر.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطي التوجيه العسكري لرئيس أركان حرب القوات المسلحة بالقضاء على الإرهابيين في سيناء وتطهيرها خلال 3 أشهر وواصل الأبطال ضرب الأوكار والبؤر الإرهابية واكتشفوا العديد من الأنفاق والأوكار المليئة بالأسلحة والمتفجرات والتي اختبأ فيها الإرهابيون كالجرذان وطلب رئيس الأركان تمديد المهلة حتى يتم تطهير سيناء بالكامل، وتوالت الضربات الناجحة ضد معاقل الإرهابيين وأصبح المصريون ينتظرون بين عشية وضحاها الإعلان عن انتهاء المهمة بتطهير سيناء وأرض مصر بالكامل من الإرهاب لتتواصل الاحتفالات بالنصر العظيم.

وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن الأمطار التي حاصرت المواطنين على الطرق السريعة وفى أرقى أحياء مصر التجمع الخامس والشيخ زايد وأكتوبر فتحت ملفات خطيرة حول هذه المناطق التي يبدو أنها أقيمت دون دراسات كاملة.

وأضاف أنه لم يكن أحد يعلم أن التجمع الخامس أقيم على مناطق منخفضة أو أن الشوارع بدون بلاعات أو أن الأنفاق أيضا بدون صرف صحى وكان من السهل أن تغرق هذه المناطق أمام الأمطار الغزيرة التي هبطت على القاهرة.

وأكد أن جميع هذه الأخطاء تحتاج إلى مراجعات فنية بما في ذلك بلاعات الشوارع في المناطق الرئيسية أو الطرق العلوية وكانت صورة الطرق وهى غارقة في مياه الأمطار اكبر تأكيد على أن الدراسات الخاصة بهذه المشروعات لم تكن كاملة أو كافية.

وقال الكاتب إن غرق حي مثل التجمع الخامس بهذه الصورة في ساعات قليلة يمثل قضية تحتاج إلى حساب، خاصة أن المسئولين عن المرافق والخدمات قد اختفوا تماما أثناء الأزمة بما في ذلك انقطاع الكهرباء وتوقف المرور وعدم انتشال المياه من الشوارع بينما آلاف المواطنين جالسون على الطرق في سياراتهم دون مساعدة من أحد.

وأضاف أن هناك نقطة أخرى يجب أن نتوقف عندها وهي الاستعدادات في المدن الجديدة التي يجرى الآن إنشاؤها وهل تتوافر فيها ضمانات الحماية ابتداء ببلاعات الشوارع وانتهاء بالصرف الصحي، خاصة إننا أمام مشروعات ضخمة ومنها العاصمة الجديدة ويبقى بعد ذلك أن الحساب في مثل هذه الأزمات ضرورة لأنه لا يعقل أن يجلس المسئول في بيته، وهناك آلاف المواطنين يعانون في الشوارع وهو لا يرد ولا يسمع ولا يستجيب لأحد.

وأكد أن شكاوى المواطن حول ما حدث يجب أن تصل إلى سلطة القرار ولا بد أن يحاسب كل من أهمل أو أخطأ وقد تم تحويلهم إلى النيابة العامة أما تخطيط التجمع الخامس وما حدث فيه فهي قضية تاريخية شهدت تجاوزات كثيرة.. حتى لو كان الحساب بأثر رجعي.

من جانبه، أكد الكاتب عبد النبي الشحات في مقاله بصحيفة (الجمهورية)، إنه في كل دول العالم لا يوجد سوى حزبين أو 3 على الأكثر يتبادلون المقاعد البرلمانية والسلطة وفق أسس وثوابت وطنية لا تتغير بتغيير الأشخاص وإنما لكل حزب من هذه الأحزاب منهج أو وسيلة لتحقيق أهدافه وبرامجه عن طريق كسب ثقة الشارع السياسي.

وقال الكاتب إن الوضع في مصر مختلف تماما فلدينا 104 أحزاب سياسية لا يسمع عنها أحد ولا يعرفها سوى قلة لأن أغلبها إن لم يكن 90% منها ليست سوى مجرد لافتات فقط لكن بلا تواجد في الشارع أصلا، والدليل أن المواطن العادي لا يتفاعل معها أصلا بل غير مقتنع بوجودها من الأساس.

وأشار إلى أن هذا يعنى ببساطة أن هذا العدد الكبير من الأحزاب السياسية غير مؤثر على الإطلاق نتيجة فشل هذه الأحزاب في التفاعل مع الجماهير وهو لاشك أمر غاية في الخطورة لأن الفراغ يغرى بالعدوان كما يقولون ولا يمكن أن نترك الشارع السياسي يعانى لأن النواب وحدهم لا يكفون إذا لا بد من حزب أو اثنين أو ثلاثة أحزاب سياسية كبرى تملأ هذا الفراغ وتقود الشارع السياسي وفق برامج قائمة على أسس وثوابت وطنية وهو ما يعرف بحزب الأغلبية.

وتابع الكاتب: أقول ذلك بمناسبة اعتزام ائتلاف دعم مصر بقيادة البرلماني محمد السويدي الاندماج مع بعض الأحزاب وإنشاء حزب سياسي جديد يضم عددا كبيرا من النواب والأحزاب، وأيضا ما أعلنه حزب مستقبل وطن من الاندماج مع كيان من أجل مصر، وحملة "كلنا معاك" للانخراط في حزب سياسي واحد.

وقال إن هذا يعنى إننا أصبحنا أمام تكتلين سياسيين كبيرين يضمان بعض الأحزاب والنواب وهو لاشك أمر بات مطلوبا خلال المرحلة المقبلة لأنه من غير المقبول أن تظل الساحة السياسية خاوية والاسم عندنا 104 أحزاب لكنها للأسف ورقية.

وقال: إننا مقبلون على انتخابات المحليات ومن بعدها على انتخابات برلمانية جديدة وهو أمر يتطلب إعادة ترتيب البيت السياسي بما يتوافق مع متطلبات المرحلة التي تستلزم وجود حزب أو اثنين للأغلبية.