واصل محمود جنش حارس فريق الكرة بالزمالك تألقه فى مباريات الدورى العام، والتى توهج بشدة خلال القمة الـ ١١٦ مع الأهلي، حيث نجح فى حراسة عرين القلعة البيضاء، وكان سببا فى الفوز بالقمة، ضمن مباريات الجولة الرابعة والثلاثين للدورى الممتاز.
واعتبر البعض «جنش تميمة الحظ السعيد أمام الأهلي، حيث ظهر كعادته ثابتًا، واثقًا من إمكانياته خلفًا لأحمد الشناوى الحارس الأساسى، الذى يغيب عن الفريق بسبب إصابته فى الرباط الداخلى للركبة خلال مباراته مع الاتحاد السكندرى ضمن مباريات الجولة الحادية والثلاثين للدوري، والتى ستبعده عن المشاركة مع المنتخب فى كأس العالم بروسيا.
وتعتبر حراسة جنش لمرمى الزمالك فى القمة ١١٦، الظهور الثالث أساسيا فى مبارياته أمام المارد الأحمر دون أى خسارة، حيث كانت البداية بحراسته مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر ٢٠١٥، ونجح الفارس الأبيض آنذاك فى اقتناص اللقب الغالي، بثنائية نظيفة للمهاجم باسم مرسي، وتحت قيادة تدريبية للخواجة البرتغالى المخضرم «فيريرا» الذى توج بلقب الدورى أيضا لنفس الموسم.
وجاء الفوز الثانى لجنش مع الزمالك على حساب الأهلى بالتتويج بلقب السوبر خلال فبراير ٢٠١٧، والذى أقيم على استاد «محمد بن زايد» بمدينة أبوظبى بالإمارات بحضور جماهيري، وانتهى آنذاك بفوز الزمالك بثلاثية مقابل هدف، بركلات الجزاء الترجيحية مع نجاح «محمود جنش» فى التصدى لثلاث ركلات جزاء أمام لاعبى الأهلي، مؤمن زكريا وصالح جمعة والكابيتانو حسام غالي.
ومع الانتصار الثالث فى القمة ١١٦، بثنائية مقابل هدف ليواصل جنش تألقه أمام الأهلى دون أى خسارة، بمباريات الدوري، أو الكأس أو السوبر، وهو ما يجعله مصدر فأل لجماهير القلعة البيضاء، وتتفاءل بوجوده أساسيًا فى المباريات المهمة، أو جلوسه احتياطيًا على أقل تقدير للحارس الأول المخضرم أحمد الشناوي.