الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استشهد فلسطينى وأصيب نحو 50 آخرون من المشاركين فى مسيرة جمعة العودة الخامسة، التى انطلقت تحت شعار «جمعة الشباب الثائر» وذلك وفقا لمصادر طبية.
وتحرك الآلاف من جميع نواحى قطاع غزة، إلى المناطق الشرقية للمشاركة فى التظاهرات المعارضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلى، وقرارات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها، وصفقة القرن التى يجرى التخطيط لتمريرها خلال الأيام المقبلة، فيما قام الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز بكثافة صوب المتظاهرين على حدود غزة الشرقية، ما تسبب فى إصابة العشرات بالاختناق.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال، فيما استطاع آخرون اقتحام السياج الفاصل شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، كما قطعوا أجزاءً منه، قبل أن تستهدفهم قوات الاحتلال بالقنابل الغازية، كما قام عدد من الشبان وفى وقت مبكر بقص السياج الفاصل شرقى جباليا شمال قطاع غزة.
من ناحية أخرى دعت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار، جماهير الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة للمشاركة فى التظاهرات ومخيمات العودة.
وأكدت الهيئة فى بيان صحفي، استمرار فعاليات مخيمات ومسيرة العودة بطابعها الشعبى والسلمي، مشددةً على وحدة الشعب الفلسطينى فى الميدان فى مواجهة الاحتلال.
وأكدت فى بيان صحفى أن الشعب الفلسطينى سيواصل التصدى لكل المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، وفى مقدمتها ما يُسمى «صفقة القرن أو السلام الإقليمى أو السلام الاقتصادي»، أو غيرها من المشاريع التى ستسقط بقوة شعبنا ووحدته الوطنية.
من ناحية أخرى شجب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، أمس الجمعة، مواصلة الاحتلال «الإسرائيلي» استخدام القوة المفرطة فى قطاع غزة، مشددًا على حق «الفلسطينيين بموجب القانون الدولى التجمع بشكل سلمى والتعبير عن رأيهم».
وأشار فى بيانٍ، إلى أن «فقد الأرواح أمر يستحق الشجب، وعدد المصابين فى غزة صادم»، فى إشارة إلى عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين من أهالى القطاع الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال «مسيرات العودة»، مطالبًا «إسرائيل» بمحاسبة المسئولين.
وأكد «المفوض السامي» أن عمليات القتل الناجمة عن الاستخدام غير القانونى للقوة فى سياق مناطق محتلة، كما هو الحال فى غزة، تعد أعمال قتل متعمدة وتشكل انتهاكًا جسيمًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
وانطلقت «مسيرات العودة الكبرى» فى غزة يوم ٣٠ مارس الماضي، بمشاركة شعبية حاشدة عبر التظاهر السلمى على حدود القطاع؛ للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة.
واستشهد ٤٢ مواطنًا، منهم ٣ أطفال وصحفيان، وأصيب أكثر من ٥٥٠٠ بالرصاص الحى والاختناق منهم نحو ١٤٣ حالة خطرة فى قمع الاحتلال المشاركين فى مسيرة العودة منذ انطلاقها فى ٣٠ مارس الماضى.