الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

احتفالات تحرير سيناء تستحوذ على آراء كُتاب المقالات

احتفالات تحرير سيناء
احتفالات تحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حازت العمليات البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة في سيناء لاستئصال شأفة الإرهاب، تزامنًا مع احتفالا الذكرى الـ36 لتحرير سيناء على اهتمامات كبار كتاب صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة، التي استعرضت أيضًا جهود الدولة التي تقوم بها من أجل جذب مزيد من استثمارات الشركات العالمية إلى مصر.
وكتب علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) مقالا عن ذكرى تحرير سيناء، قال فيها:"جاءت هذه الذكرى الغالية في ظل ظروف صعبة تعيشها سيناء، بسبب الجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من هذا الجزء الغالي من وطننا، الذي سالت عليه دماء جنودنا وضباطنا في معارك سيناء". 
وأضاف: هذا الجزء العزيز من مصرنا (سيناء) كان مطمعا وبوابة للغزاة، ولهذا لا نجد عائلة مصرية إلا وسقط لها شهيد أو جريح على هذه الأرض المقدسة التي تشهد بالتضحيات في المعارك التي جرت على أرضها، وآخرها المعركة مع الإرهاب الأسود، الذي استغل حالة عدم الاستقرار وتربص بسكان سيناء، وجعل منهم دروعا بشرية يختبئ فيهم، ليعانوا من الإرهاب الذي جعل من حركتهم مخاطرة جسيمة بل قد يقتحم عليهم بيوتهم، لكن جنودنا وضباطنا البواسل عازمون على تطهير كل جزء من سيناء، والقضاء على كل خلايا الإرهاب لتتهيأ سيناء لأكبر مشروعات التنمية التي بدأت بشائرها تطرح الأمل.
ورأى الكاتب أن عودة الأمن - بشكل كامل - إلى المنطقة الواقعة بين العريش ورفح تحتاج إلى أن يتكامل الجهد الأمني والتضحيات بدماء أبطالنا مع دور أبناء سيناء، وقال: إن هذا النوع من الإرهاب البغيض ليس له مكان محدد، وليس عدوا تقليديا له معسكرات وخطوط قتال معروفة، وإنما خلايا متخفية وسط السكان ترتدي نفس ملابسهم، ولها نفس الملامح والأسماء، وإن كانت تعمل لمصلحة الأعداء، وتحمل لنا أحقادهم ورغبتهم في وأد حلم التنمية والتطور والتعمير والبناء.
ونوه الكاتب بالدور المهم لأبناء سيناء في استئصال هذا الخطر الذي يهدد حياتهم ويحرمهم من استكمال أضخم مشروعات التنمية في هذه الأرض التي حرمها الأعداء طويلا من الحياة الطبيعية، مضيفا:"آن أوان أن تنعم بما تستحق من اهتمام وأولوية في الاستثمارات، بما يليق بتضحياتهم وأهمية وقدسية أرض سيناء الغالية".
وأكد الكاتب أن احتفال عيد سيناء اليوم يأتي "وأيدى أبطالنا على الزناد، لكن العيد المقبل ستكون أيادي التعمير والبناء هي من تملأ ربوع سيناء شمالها وجنوبها ووسطها". مشيرًا إلى أن أنفاق التعمير تمتد تحت قناة السويس لتزيد من ارتباط سيناء بباقي المحافظات، وتحمل معها الخير لسيناء وجموع الشعب المصري، "لأن سيناء ستكون قلعة إنتاج ومنبع خيرات، ونقطف منها ثمار تضحيات أبنائنا الذين لم يبخلوا عليها بدمائهم، ولن تبخل علينا سيناء بخيراتها لنحتفل بعيد تحرير سيناء من الإرهاب، مثلما تحررت من العدوان والاستعمار".
وفي عموده الذي يحمل عنوان (في الصميم)، والمنشور بصحيفة (الأخبار)، قال الكاتب الصحفي جلال عارف، تحت عنوان (نقاتل ونبني) "في عيد تحرير سيناء، أصدرت القوات المسلحة بيانها العشرين عن العملية العسكرية (سيناء ٢٠١٨)‬، سجل البيان بعض ما قامت به قواتنا المسلحة في حربها ضد الإرهاب خلال الأيام الماضية، حصيلة العمليات الأخيرة كانت مقتل ٣٠ إرهابيًا منهم أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء ‬ناصر أبو زقول، وضبط أكثر من ١٧٠ إرهابيًا وتدمير مئات الأوكار التي يتخذها الإرهابيون مخابئ لهم".
وأضاف الكاتب أن الحرب مستمرة، وهي لن تتوقف إلا بالقضاء التام علي بؤر الإرهاب، وجنودنا البواسل ما زالوا علي العهد بأن يبذلوا الروح والدم من أجل تحرير سيناء من هذا الوباء الذي أراد - ‬أو أراد له الآخرون!! - أن يستوطن سيناء، وأن يفعل ما لم يستطعه كل أعداء مصر بأن يقتلع هذا الجزء العزيز من أرض مصر عن الوطن، لترتفع عليه أعلامهم السوداء. 
وتابع: هكذا خططوا قبل أن ينتفض شعب مصر ويسقط حكم الفاشية الدينية، ويستعيد الدولة من براثن الخيانة، وينطلق وراء جيشه الوطني ليجتث الإرهاب من جذوره، ويفتح الطريق لبناء الدولة الحديثة.. بالعلم والعمل، وبالمدرسة والمصنع، وبالمواطنة الكاملة التي تجمع كل المصريين تحت سماء الوطن".
وأردف الكاتب بالقول إنه مع الجهد المتواصل لتطهير سيناء من الإرهاب، تنطلق عملية البناء، معظم مناطق سيناء تشهد حركة غير مسبوقة في نشر العمران والتنمية.. في عيد تحريرها تم الإعلان عن مشروعات تنموية وخدمية حكومية تزيد على خمسة مليارات جنيه، ومشروع زراعة ٤٠٠ ألف فدان أوشكت بنيته الأساسية على الانتهاء ومحطات المياه والكهرباء يتم إنجازها وكل شيء يتم إعداده لانطلاقة تجعل من سيناء مع منطقة قناة السويس قاطرة التنمية في مصر.
واختتم الكاتب قائلا: نقاتل ونبني.. نعرف أن الأطماع في سيناء لن تتوقف، وإن هناك من يخطط ومن يدعم ومن يمول، لكننا نعرف ما هو أهم: أن مصر أقوى من كل ذلك.. وإنها ستمضي في طريقها لو كره الأعداء وتآمروا، وأنها - على مدى التاريخ - لم تقبل الانكسار، ولم تنس الثأر، ولم تتهاون في الحفاظ علي الوطن.
وفي صحيفة (الجمهورية)، كتب جلال راشد عن اهتمام الشركات العالمية بالاستثمار في مصر، وقال الكاتب، في عموده (محطات) "إن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسى الدائمة بقيادات الشركات العالمية ومتعددة الجنسيات والتي لها فروع أو استثمارات في مصر يعطى اهتماما بالغا بأن مصر (قيادة وشعبا) لديهم الاهتمام الكبير بالاستثمار من جانب الشركات العالمية في مصر.
وأكد الكاتب أن هذه اللقاءات تعطي - أيضا - انطباعات لدى الشركات الأجنبية والمستثمر الأجنبي بالتزام مصر الدائم وحرص قيادتها السياسية على إتاحة الفرصة لهذه الشركات وإزالة كافة العقبات أمام المستثمرين الأجانب والمحليين بهدف زيادة الاستثمارات المباشرة إلى مصر.
وأشار الكاتب إلى آخر الإحصاءات التي أظهرت زيادة الاستثمارات المباشرة إلى 9 مليارات دولار، معربا عن أمله في أن تصل إلى 13 مليار دولار، معتبرا أنه رقم يمكن تحقيقه لأن قدرات مصر الاستثمارية ومدى تأهلها لقدوم هذه الاستثمارات كبيرة جدا.
وعدد الكاتب مقومات جذب الاستثمارات من طرق ولمدن صناعية مؤهلة لاستقبال المصانع الجديدة، إلى خدمات هيئة الاستثمار من حوافز لإنهاء الموافقات السريعة على المشروعات الاستثمارية وأيضًا التيسيرات التي تقدمها هيئة التنمية الصناعية لراغبي الاستثمار الصناعي في مصر من كافة الفئات، بالإضافة إلى حوافز قانون الاستثمار الجديد وأيضا استقرار أسعار العملات الأجنبية في مواجهة الجنيه المصري وزيادة الاحتياطي وانخفاض التضخم وتراجع أسعار الفائدة على القروض.