الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزيرة خارجية كوريا الجنوبية: عقوبات جديدة تنتظر بيونج يانج

وزيرة خارجية كوريا
وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانج كيونج هوا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانج كيونج-هوا، "إن أي استفزازات قد تصدر عن كوريا الشمالية سوف تواجه بالمزيد من العقوبات".
وأضافت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية - في مقابلة أجرتها مع شبكة سي إن إن، الإخبارية الأمريكية "سول تأمل في تغيير كوريا الشمالية لنهجها، الأمر الذي سوف يخلق أمامها مستقبل أفضل فضلًا عن استعداد جميع الأطراف للعمل معها".
وأكدت كيونج-هوا - خلال المقابلة - التصريحات التي صدرت عن رئيس بلادها مون جاي، والتي جاء فيها أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون وافق على عقد القمة التي من المقرر أن تعقد، اليوم الجمعة دون أي شروط مسبقة.
وأشارت كيونج إلى أن كم جونج أون، أوضح بجلاء أن شعور كوريا الشمالية بالأمن يعني أنه لن يكون لديها سبب لامتلاك أسلحة نووية.
وأشارت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية إلى أن التفاصيل المتعلقة بشأن الالتزام بنزع السلاح النووي سيتم طرحها على طاولة القمة المرتقبة غدًا بين زعيمي الكوريتين.
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان زعيم كوريا الشمالية متفهمًا لما تعنيه كلمة "نزع السلاح النووي"، وفقًا لما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو تفكيك بيونج يانج لبرنامجها النووي والتخلص منه نهائيا، قالت كيونج-هوا "بيونج يانج على علم بشكل واضح بما يريده المجتمع الدولي"، مؤكدة أن نزع السلاح النووي يعد هدفًا لكنه أيضًا عملية تتطلب اتخاذ خطوات على طريق التنفيذ.
وشددت كيونج-هوا على أن العقوبات على كوريا الشمالية ستظل قائمة حتى يرى المجتمع الدولي خطوات عملية ذات مغزى واضح تتخذها بيونج يانج على طريق نزع السلاح النووي.
وحول المتوقع من إبرام معاهدة سلام بين الكوريتين بدلًا من اتفاقية الهدنة الموقعة بينها في خمسينيات القرن الماضي، قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية: "في مرحلة ما سوف نحتاج إلى معاهدة سلام بين الكوريتين لتحل محل اتفاقية الهدنة التي تم توقيعها في 1953، غير إن السلام أمر يتعلق بالواقع، فلا يمكننا الانتقال من معاهدة سابقة إلى أخرى جديدة، دون أن نخلق واقعًا جديدًا للسلام عن طريق إزالة العداء القائم الآن".
يذكر أن الزعيم الكوري الجنوبي مون جاي-إن، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج-اون، سيعقدان قمة تاريخية، غدًا الجمعة، عند الخط العسكري الفاصل الذي يقسم شبه الجزيرة الكورية.
ومن المقرر أن يعبر كيم الخط الفاصل بين البلدين سيرًا، ليصبح أول زعيم كوري شمالي يطأ أرض الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل نحو 65 عامًا.