الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

مطران الأقصر: نساهم في النهضة التعليمية وفي الوعي الصحي

الأنبا عمانوئيل
الأنبا عمانوئيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأنبا عمانوئيل عياد مطران الأقباط الكاثوليك بمصر، أن الكنيسة حاضرة بقوة ككيان كنسى وشعبى، ولها ثقلها على المستوى الواقعى واندماجها داخل المجتمع، والكنيسة الكاثوليكية رائدة فى التوجه التعليمي، ونسعد ونفخر أن هناك قياديين خريجين من أبناء الكنائس الكاثوليكية، وأنها تساعد على تكوين هوية وتكوين الشخص.
وأضاف لـ"البوابة القبطية" أتذكر أحد الأشخاص قال عن موقف حدث معه فى المدرسة الكاثوليكية، فالراهبة نهرت مدرس الدين، لأنه لا يعلم الأطفال الصلاة خلال حصة، فالمدارس الكاثوليكية تساعده أن يعيش انتماءه وإيمانه.
كما تعمل الكنيسة على التواصل ما بين المدرسة والأسرة، لأنها مؤمنة بأن الكل فى مسئولية واحدة، وهناك جهات أخرى تقتدى بالكنيسة الكاثوليكية، وحتى الكنائس الأخرى بدأت تقتدى بالعمل التربوى لدينا.
وهناك الجانب الإنسانى، مثل الاهتمام بالمعاقين والمساجين، فالكنيسة تعطى أولوية خاصة للاهتمام بهم وأسرهم، وفى الوعى الصحى، الكنيسة رائدة فى هذا الأمر، وتعمل كل مجهوداتها فى مشاريع التوعية الصحية.وفى المجال التنموي، نساعد الشباب أنه يكون مبادرا ومخترعا وأنه يخطط مستقبله بنفسه ليجد فرص عمل.
وأشار: هناك حضور قوى للكنيسة القبطية الكاثوليكية، فهناك المونسنيور يؤانس لحظى، سكرتير البابا، وهو صورة مشرفة لنا كلنا، وله دور كهمزة وصل بين الفاتيكان ومصر، وهو ابن للكنائس الشرقية بكل التراث الروحى والطقس، ويقوم بدور مهم فى هذا المجال.
وأيضا مونسنيور توما حليم، موجود فى سوريا، وأشخاص آخرون يدرسون فى السلك الدبلوماسى فى الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الرهبان والراهبات الذين يدرسون فى الفاتيكان.
وأيضا المطران أنطونيوس عزيز، وهو أحد المسئولين عن أهم الكنائس فى الفاتيكان، ولى الشرف أنى عملت فى الفاتيكان 13 عامًا فى مجمع الكنائس الشرقية.
وزاد عندما عملت بالفاتيكان، لم تكن هناك رعوية، فكنت فى مجمع الكنائس الشرقية، وكنت مسئولا عن بعض الملفات وخدمت منذ 13 عاما، وكانت خدمة إدارية علمية تنظيمية تواصلية.
أما فى الأقصر، فالواقع مختلف تماما، فأنا مسئول عن رعية وكهنة، وعملى فى الفاتيكان أعطانى غنى كبيرا جدا، فكل الوثائق تصب فى الفاتيكان، وكنت أرى العالم شباكا صغيرا.