تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتهي لطفي لبيب خلال الايام الماضية من تصوير احدث ادواره في فيلم "براءة رايا وسكينة" الذي حل عليه بديلاً للفنان محمود الجندي الذي كان قد تعاقد على المشاركة بالعمل الا ان ظروفه الصحية منعته من التصوير ،خاصةً ان فريق العمل يقوم بالتصوير لفترة تصل الى 18 ساعة يومياً وهو ما لم يستطيع الفنان محمود الجندي تحمله نظراً لظروفه الصحية ،حيث طلب الجندي من الانتاج أن لا تتخطى ساعات تصويره الثماني ساعات ،الا ان ظروف التصوير منعت الشركة من تلبية طلبه ،حيث حاول فريق العمل تقليص ساعات تصويره الى 12 ساعة وهو ما لم يتقبله الجندي وترتب عليه اعتذاره بعد أن بدأ في تصوير دوره ضمن احداث العمل.
وقد علمت البوابة أن لطفي لبيب قد حل بدلاً من الفنان محمود الجندي على فريق عمل "براءة رايا وسكينة" وانه قام بالانتهاء من تصوير دوره في وقت قياسي غير متوقع خاصةً بعد اجراءه لعملية دقيقة بالمخ خلال الشهور الماضية ، الا انه قام بتصوير مشاهده خلال اسابيع قليلة قام فيها بالتصوير لمدة 18 ساعة يومياً ،حسبما صرح بعض فريق العمل، وبالرغم من حالته الصحية الا انه كان من أكثر الفنانين التزاماً بمواعيد التصوير وبالعمل على الشخصية التي يقدمها ،وعلى الرغم من ذهابه الى مواقع التصوير من خلال كرسي متحرك الا انه كان ملتزماً تماماً بعد ساعات التصوير التي وصلت ال 18 ساعة متواصلة .
يجسد لبيب شخصية الراوي ضمن احداث الفيلم ،وهي الشخصية المحورية التى تثبت براءة رايا وسكينة من التهم الملصقة لهم ،من خلال معايشته لهم ،حيث تدور الاحداث من خلال صحفية تبحث عن حقيقة ريا وسكينة فتجمعها الظروف بشخص من الذين عايشوا فترة وجود رايا وسكينة في الاسكندرية فيقوم بقص الحقيقية على الصحفية وايضاح مدي الظلم الذي وقع على رايا وسكينة .
يذكر ان الفنان لطفي لبيب قد تعرض منذ شهور لوعكة صحية كبيرة أدت الى خضوعه لإجراء عملية دقيقة وخطيرة بالمخ ، وهو ما دفعه للابتعاد عن التمثيل لفترة ، ليعود بعدها ليواصل مسيرته الفنية من خلال العمل بفيلم "براءة رايا وسكينة".