الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مركز دراسات الشرق الأوسط.. عبدالرحيم علي يحاور رولان جاكار على الهواء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه النائب البرلماني عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، سؤالا للخبير العالمي في مكافحة الإرهاب رولان جاكار، عن محاولات قطر لاختراق الدول وتُهَم الفساد التي لاحقتها مؤخرا في العديد من المجالات.
وبدوره رد رولان جاكار، الخبير العالمي في مكافحة الإرهاب، قائلا: إن قطر حاولت مرارا وتكرارا اختراق فرنسا، وذلك عن طريق استثماراتها في كرة القدم مثلا، إضافة إلى التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد في تمويل كرة القدم في بلدان مثل سنغافورة وإيطاليا.
وأضاف "جاكار"، في كلمته خلال مشاركته بندوة "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب" بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الخميس، أن قطر لها سياسات مرنة جدا من ناحية المساعدات التي قدمتها للمنظمات الحقوقية، وهناك العديد من المنظمات التي تلقت تمويلات عديدة من قطر، مشيرا إلى أن قطر تمول العديد من التنظيمات التي ترعى الإرهاب وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وداعش.
وأوضح أن قطر لها تأثير سياسي كبير، وسيطرت على رجال سياسيين كثيرين، وهي تمر حاليا بمرحلة عسيرة؛ لأن بلدان الخليج العربي الأخرى مقاطعون لها، ووجهوا لها تهم تمويل الإرهاب، وعلى قطر تحسين صورتها وسمعتها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن قطر سياستها مزدوجة ولها وجهان، وعلى سبيل المثال الرهينة الأمريكية التي اختطفت منذ سنوات وقطر دفعت الفدية واكتشفنا مؤخرا أنها تمثيلية من قبل قطر؛ لأنها هي التي نظمت عملية الاختطاف.
وتأتي الندوة بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرنسي لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشارك في الندوة نخبة من أهم خبراء الإرهاب في العالم، ومنهم رولان جاكار، وآلان مارصو، وريشار لابيفيير، وعتمان تزاغرت، والنائب البرلماني عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ويقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر المزمع عقده اليوم الخميس أيضًا في العاصمة الفرنسية باريس، يأتي تحت عنوان «محاربة الإرهاب ووقف تمويل داعش والقاعدة»، ويحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك فيه أكثر من 70 دولة، و20 منظمة دوليَّة.
ويُلقي الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر، خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدوليِّ للوقوف أمام التنظيمات الإرهابيَّة، خاصة داعش والقاعدة، ويُسلط «ماكرون» الضوء على ضرورة محاربة تمويل هذه المنظمات الإرهابيَّة، التي تُهدد أمن واستقرار العالم بأسره.