الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مركز دراسات الشرق الأوسط.. عبدالرحيم علي يشرح تحركات القاعدة في التسعينيات

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه يجب العودة لفترة التسعينيات والتي كان الأمريكان موجودين خلالها بقوة في كينيا وتنزانيا والصومال وتنظيم القاعدة مستضافًا في السودان، وبالتالي تم العمل بالضغط على السودان لاستضافتها أعضاء القاعدة.
وأوضح علي في كلمته خلال ندوة بعنوان "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب"، اليوم الخميس، أنه وقعت مشاورات في بيشاور، بشأن توجيه السلاح نحو أي جهة على خلفية القضاء على الأفغان، وحينها تم اتخاذ القرار بمواجهة العدو البعيد ووقعت الحرب والعمليات القتالية في الصومال.
وقال إنه تم تجنيد الأبناء في الصومال بواسطة القاعدة لمواجهة الأمريكان في وقت لاحق، ليعلن التنظيم عن نفسه لأول مرة في أواخر التسعينيات من خلال عملية إرهابية.
تأتي الندوة بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرنسي لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
يشارك في الندوة نخبة من أهم خبراء الإرهاب في العالم، ومنهم رولان جاكار، آلان مارصو، ريشار لابيفيير، عتمان تزاغرت، والنائب البرلماني عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ويقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر المزمع عقده اليوم الخميس أيضًا في العاصمة الفرنسية باريس، يأتي تحت عنوان «محاربة الإرهاب ووقف تمويل داعش والقاعدة»، ويحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك فيه أكثر من 70 دولة، و20 منظمة دوليَّة.
ويُلقي الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر، خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدوليِّ للوقوف أمام التنظيمات الإرهابيَّة، خاصة داعش والقاعدة، ويُسلط «ماكرون» الضوء على ضرورة محاربة تمويل هذه المنظمات الإرهابيَّة، التي تُهدد أمن واستقرار العالم بأسره.