أكد السفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا ومندوبها الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في روما، أن الخطة الاستراتيجية لبرنامج الغذاء العالمي التي سيتم تنفيذها في مصر خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٣ وبقيمة إجمالية يتحملها البرنامج تبلغ ٤٥٤ مليون دولار، حظيت بترحيب وإشادة من غالبية الدول الأعضاء بالبرنامج، وذلك خلال جلسة المشاورات غير الرسمية التي عقدت لمناقشة الخطة.
وقال السفير بدر في تصريح له اليوم الخميس، إن نائب المدير التنفيذي للبرنامج قد أشاد بالتزام الحكومة المصرية بدعم أنشطة البرنامج المختلفة في مصر، وكذا خلال مرحلة إعداد الخطة الجديدة للبرنامج التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة، والتي تستهدف دعم الأولويات الوطنية للحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال التركيز على جهود تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التغذية بالنسبة للفئات الأكثر احتياجا، وكذا دعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامج التغذية المدرسية الوطني، وتقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين والنازحين من الدول الأخرى.
واستعرض السفير هشام بدر تجربة مصر في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، والذي يعد أكبر برنامج للتغذية المدرسية في أفريقيا حيث يغطى حاليا نحو ١٢ مليون تلميذ بتكلفة إجمالية مليار جنيه مصري، مبرزا الدعم السياسي الكبير الذي يحظى به البرنامج من الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وجه بتطوير البرنامج ليشمل تغطية كافة المدارس في ربوع مصر باعتباره يوفر مظلة حماية اجتماعية، ويحقق عددا من الفوائد التي لا تقتصر على تحسين التغذية وتوفير الرعاية الصحية لطلاب المدارس، وإنما تشمل أيضا الحد من التسرب التعليمي ورفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وأوضح أن هذا البرنامج يُمثل أهمية خاصة في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي الشامل الذي تطبقه الحكومة المصرية حاليا، باعتباره يوفر شبكة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف السفير هشام بدر، أن برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي في مصر يعد عنصرا مكملا للبرنامج الوطني ويعتبر أحد أنجح البرامج التنموية التي تقوم بها المنظمات الدولية في مصر.
وتطرق السفير بدر إلى منظومة الحماية الاجتماعية التي تنفذها الحكومة لدعم الفئات الفقيرة، سواء من خلال تقديم المساعدات الغذائية أو الدعم النقدي من خلال برامج تكافل وكرامة ومبادرة أطفال الشوارع وكذا توسيع مشروعات التأمين الصحي والإجتماعي لتشمل العمالة المؤقتة والموسمية.
وناشد السفير المصري في روما الشركاء والدول المانحة بدعم أنشطة برنامج الغذاء العالمي في مصر، التي لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين، والتي تشمل أيضا دعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم صغار المزارعين في المناطق الريفية.
يذكر أن برنامج الغذاء العالمي هو أكبر منظمة أممية تعمل في المجال الإنساني والتنموي في العالم، وتعد الخطة المصرية التي تبلغ قيمتها حوالى 454 مليون دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة والتي سيتم اعتمادها في اجتماع المجلس التنفيذي للبرنامج في يونيو المقبل، أحد أكبر الخطط التي ينفذها البرنامج في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال السفير بدر في تصريح له اليوم الخميس، إن نائب المدير التنفيذي للبرنامج قد أشاد بالتزام الحكومة المصرية بدعم أنشطة البرنامج المختلفة في مصر، وكذا خلال مرحلة إعداد الخطة الجديدة للبرنامج التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة، والتي تستهدف دعم الأولويات الوطنية للحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال التركيز على جهود تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التغذية بالنسبة للفئات الأكثر احتياجا، وكذا دعم جهود الحكومة في تنفيذ برنامج التغذية المدرسية الوطني، وتقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين والنازحين من الدول الأخرى.
واستعرض السفير هشام بدر تجربة مصر في البرنامج الوطني للتغذية المدرسية، والذي يعد أكبر برنامج للتغذية المدرسية في أفريقيا حيث يغطى حاليا نحو ١٢ مليون تلميذ بتكلفة إجمالية مليار جنيه مصري، مبرزا الدعم السياسي الكبير الذي يحظى به البرنامج من الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي وجه بتطوير البرنامج ليشمل تغطية كافة المدارس في ربوع مصر باعتباره يوفر مظلة حماية اجتماعية، ويحقق عددا من الفوائد التي لا تقتصر على تحسين التغذية وتوفير الرعاية الصحية لطلاب المدارس، وإنما تشمل أيضا الحد من التسرب التعليمي ورفع مستوى معيشة أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
وأوضح أن هذا البرنامج يُمثل أهمية خاصة في إطار برنامج الإصلاح الإقتصادي الشامل الذي تطبقه الحكومة المصرية حاليا، باعتباره يوفر شبكة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف السفير هشام بدر، أن برنامج التغذية المدرسية الذي ينفذه برنامج الغذاء العالمي في مصر يعد عنصرا مكملا للبرنامج الوطني ويعتبر أحد أنجح البرامج التنموية التي تقوم بها المنظمات الدولية في مصر.
وتطرق السفير بدر إلى منظومة الحماية الاجتماعية التي تنفذها الحكومة لدعم الفئات الفقيرة، سواء من خلال تقديم المساعدات الغذائية أو الدعم النقدي من خلال برامج تكافل وكرامة ومبادرة أطفال الشوارع وكذا توسيع مشروعات التأمين الصحي والإجتماعي لتشمل العمالة المؤقتة والموسمية.
وناشد السفير المصري في روما الشركاء والدول المانحة بدعم أنشطة برنامج الغذاء العالمي في مصر، التي لا تقتصر على تقديم المساعدات الغذائية للاجئين السوريين، والتي تشمل أيضا دعم جهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم صغار المزارعين في المناطق الريفية.
يذكر أن برنامج الغذاء العالمي هو أكبر منظمة أممية تعمل في المجال الإنساني والتنموي في العالم، وتعد الخطة المصرية التي تبلغ قيمتها حوالى 454 مليون دولار خلال الأعوام الخمسة القادمة والتي سيتم اعتمادها في اجتماع المجلس التنفيذي للبرنامج في يونيو المقبل، أحد أكبر الخطط التي ينفذها البرنامج في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
