الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"حفتر" يعود إلى بنغازي غدًا.. قائد الجيش الليبي يبحث استعدادات تحرير "درنة" من الإرهابيين.. قطر تحرك عناصرها باتجاه "السدادة".. وسلاح الجو يتوعد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في صمت يعود القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر الى ليبيا غدا وسط استعدات تجري على قدم وساق من أجل تحرير مدينة درنة من قبضة الجماعات الارهابية.
عودة المشير الليبي تأتي وسط أنباء متضاربة حول حالته الصحية، اختار أن يرد عليها من وسط الميدان ومن قلب ساحة المعركة التي قادها في مايو 2014 ضد الجماعات الإرهابية بعد أن أحكمت قبضتها على مفاصل الدولة الليبية.
وتجري في ليبيا استعدادات كبيرة لاستقبال المشير الليبي، الذي تجاهل كل الاشاعات التي أثيرت حول حالته الصحية والتي أكد كل المحيطين به وبينهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أنها ممتازة.
وقامت قيادات عسكرية من الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، بزيارة محاور القتال في درنة للاطمئنان على جاهزية العناصر القتالية لخوض معركة التحرير ضد الاجماعات الإرهابية التي أعلنت المدينة إمارة إسلامية مستقلة عن الدولة الليبية عام 2014.
وأعلنت إدارة النقل بالقوات المسلحة الليبية قبل يومين عن نقل 5 آلاف جندي إلى منطقة وصفتها بالاستراتيجية في إطار محاربة الجيش للإرهاب.
ورصدت المخابرات العسكرية في ليبيا، تحركا مفاجئا للمليشيات الإرهابية التي تدعمها "قطر" في ليبيا خاصة في الجنوب الليبي.
وشدد أمر غرفة عمليات سلاح الجو بالقوات المسلحة الليبية، اللواء طيار ركن، محمد المنفور في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن أي قوة أجنبية أو ضمن الجماعات الإرهابية سيتم رصدها في الجنوب الليبي ستكون هدف مشروع للطيران الليبي. 
من جهته، اتهم المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، تركيا وقطر بدعم الجماعات الإرهابية في بلاده.
وقال في تصريحات أعلامية اليوم الأربعاء، أن دولا كثيرة من ضمنها قطر وتركيا تعمل من أجل إطالة الفوضى في ليبيا وهدم الأمن والاستقرار.
وأضاف، أن العمليات الإرهابية يتم التخطيط لها في تركيا وتنفذ في ليبيا بأموال قطرية وأن سقوط الإرهاب في ليبيا وعلى رأسه جماعة الإخوان بات وشيكا.
وتدفع قطر العناصر الإرهابية الموالية لها للتحرك باتجاه منطقة "السدادة" شمال الجفرة، خاصة ميليشيا سريا الدفاع عن بنغازي التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي، ودفع هذه الميليشيات بالتحرك باتجاه الجفرة ومنطقة الهلال النفطي بهدف إرهاق الجيش الليبي وتأخير معركته ضد الجماعات الإرهابية في درنة.