يواصل الفنان التونسي، ظافر العابدين، تصوير مسلسله الجديد «ليالى أوجيني» المقرر عرضه خلال الموسم الرمضانى القادم، والذى يعد أول بطولة مطلقة له، فى عالم الدراما المصرية، ويشاركه فى البطولة أمينة خليل، كارمن بصيص، انتصار، مراد مكرم وعدد كبير من الفنانين، العمل مأخوذ عن المسلسل الإسبانى الشهير «أكاسيا» وقام بإعداده إنجى القاسم وسماء أحمد عبدالخالق ومن إخراج هانى خليفة.
يقول «العابدين» فى تصريحات خاصة لـ «البوابة»: أقوم باختيار العمل بناء على بعض العناصر التى أحافظ على تواجدها داخل المسلسل قبل قبوله أو رفضه، مثل سيناريو العمل والفريق المشارك به، وغيرها من الأمور، وهى عناصر متغيرة فى كل عمل فنى أقوم به، إضافة إلى أنى أقوم بتصعيب الأمور على نفسى فى كل عام وفى كل اختيار.
وأضاف: أجسد خلال العمل شخصية فريد وهو طبيب من القاهرة اضطر الى السفر لبور سعيد، لذلك لا أتحدث باللكنة البور سعيدية خلال الأحداث، وتدور أحداث المسلسل فى فترة مختلفة تمامًا عن الفترة الحالية، وهى الأربعينيات من القرن الماضى فى مدينة بورسعيد، فطريقة الكلام والتعبير عن المشاعر مختلفة، وصورنا بعض المشاهد فى بورسعيد بالفعل، لكن أيضًا قمنا ببناء ميناء كامل وشوارع تاريخية بمدينة الإنتاج الإعلامى ليتم التصوير داخلها.
على جانب آخر نفى الفنان التونسى ما تردد من أخبار حول عمله فى فيلم الفنان أحمد عز الجديد «يونس» وكذلك فيلم الفنان أحمد السقا «٣ شهور» بقوله: كان من المفترض أن أتعاون مع «السقا» فى فيلم «الفارس» لكن تم تأجيله، ومن هنا جاء الربط عند بعض الأشخاص، فى أنى أشارك فى العمل الجديد له، وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أنه تعاقد على عمل سينمائى جديد سوف يبدأ فى تصويره بعد رمضان مع المنتج وليد صبري.
وعن حصوله مؤخرا على جائزة «الموريكس دور» عن دوره فى مسلسل «حلاوة الدنيا» الذى قدمه فى رمضان الماضى أمام الفنانة هند صبرى قال: «الموريكس دور» هى جائزة للمشوار الفني، وليس عن عمل «حلاوة الدنيا» فقط، بالتأكيد الجمهور قام بالتصويت على دورى فى مسلسل «حلاوة الدنيا» لكن أنا أنظر لها، إنه لولا ما قبلها ما كان هذا موجودا، لذلك أنا أفتخر كثيرا بهذه الجائزة خاصة وأنها تأتى من تصويت الجمهور والنقاد، مما يزيد الأمور صعوبة بداخلي، حول ما أقوم بتقديمه للجمهور، وهذا سواء كانت هناك جائزة أم لا.
وبسؤاله عن إهدائه «الجائزة» لوالدته وشقيقته، والتصريح حول مرضهما قال: من الصعب مهما أتقنت التمثيل أن أجسد معاناة مريض السرطان الذى عاش واقعا أليما وشعر بقرب الموت والنهاية، لكننى عشته مع عائلتي، فكان بالنسبة لى من المهم، أن أقدم شيئا يمثل هذا الشعور وكيفية التعامل مع المرض، تمثل شجاعة هؤلاء المرضى، كنوع من أنواع المساهمة فى أمر قليل، لعائلتي، وكل من أصيب بهذا المرض اللعين.
واختتم «العابدين» حديثة قائلا: «أسعد بكل جائزة أحصل عليها، وأتمنى أن أكون دائما عند ظن الجمهور العربي، والمصري، ففى كل عام أحرص على تقديم عمل مختلف، سواء فى مصر أو لبنان أو حتى أوروبا».
«الموريكس دور» هى جائزة للمشوار الفني، وليس عن عمل «حلاوة الدنيا» فقط، بالتأكيد الجمهور قام بالتصويت على دورى فى مسلسل «حلاوة الدنيا» لكن أنا أنظر لها، إنه لولا ما قبلها ما كان هذا موجودا.
