"وأن تصوموا خيرًا لكم إن كنتم تعلمون"
بالتدقيق في هذه الآية تجد التقارب الشديد بينها وبين ما اكتشفه علماء مركز ديكونيس بمدينة بوسطن بأن الصيام أفضل وسيلة لضبط ساعات الجسم البيولوجية أثناء السفر من بلد يحل به الظلام إلى بلد تتألق الشمس فيه.
وكشفت مجلة هارفارد بيزنيس ريفيو أن عبور عدة مناطق زمنية سريعًا يؤدي إلى إيقاف الساعة البيولوجية للجسم عند التنقل بين الضوء والظلام، ويستغرق الأمر يومًا كاملًا للجسم كي يتكيف من جديد مع التغيرات للتزامن مع التوقيت المحلي للجهة التي وصل إليها المسافر.
يتعرض الجسم لاضطرابات تؤدي إلى حدوث الآتي:
١- مشاكل في الجهاز الهضمي
٢- الصداع
٣- التعب، واضطرابات في النوم
٤- الترنح
٥- التهيج
٦- اكتئاب طفيف
٧-الغثيان
٨- أوجاع الأذن
٩- تورم القدمين
ويعتقد الباحثين بمركز ديكونيس أن نقص الطعام بمعدل ١٦ ساعة يساعد في إعادة ضبط ساعة الجسم الداخلية بشكل أفضل لأن الإحساس بالجوع يؤثر على الساعة البيلوجية فيعيد توازنها بعد تعرضها لاضطرابات اختلاف التوقيت.
ويحث دكتور كليفورد سايبر المسافرين على تعديل ساعات التغذية الخاصة بهم بدلًا من تعديل ساعات نومهم.
