الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أخطر البلاد في قيادة السيارات.. مصر خارج القائمة!

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التهور في القيادة هو أمر مثير للحماس والخوف في نفس الوقت، حيث يمكنك أن تعبر عن طاقتك الشبابية من خلال سرعة عجلاتها ولكن لا تنس فقد تكون أيضًا نهاية شبابك على مقاعدها.
وإذا كنت تنتوي السفر إلى هذه البلدان فحاذر القيادة أو السير في منتصف الطرقات
إيطاليا 
بالنظر في الصورة ستشعر بالصدمة، فبالرغم من نظافة الطرق ووجود الإشارات والعلامات المرورية إلا أن الإيطاليين يعتمدون على الجرأة والعصبية في القيادة والمرور للأسرع والأجرأ، إلى جانب انتشار الدراجات البخارية، والتي من الممكن أن تجدها فوق الأرصفة تسير محل المارة.
السعودية 
انتشرت في المملكة العربية السعودية ظاهرة القيادة السريعة المتهورة، خاصة بين فئات المراهقين، فتلك الظاهرة تنتج عنها العديد من الكوارث والحوادث المؤلمة، بل تخطى الأمر القيادة السريعة ووصل لمرحلة التحديات المميتة.
بعض الشباب السعودي أصبح يركب السيارات ويقودها على الطرق السريعة، ويحول القيادة من 4 إطارات إلى قيادة السيارة على إطارين فقط، إضافة إلى التفحيط في الطرق العامة، والتطعيس، وغيرها من الأمور التي تمثل خطورة على قائد السيارة ومن حوله.
فيتنام 
قد تكون القيادة العشوائية مفيدة في بعض الدول خاصة فيتنام، والتي تتميز بتكدساتها المروية الكبيرة والزحام الشديد، ولذلك فإن الانطلاق السريع والانتقال بين الحارات المرورية بشكل مرن قد يساعدك لعبور الإشارة المرورية، وهي لا تزال خضراء.
الهند 
تعاني الهند من أزمة حقيقية، حيث إنه لا يوجد امتحان رسمي للقيادة قبل الانطلاق بالسيارة في الشوارع الهندية، إضافة إلى أن استخدام أداة التنبيه هو عادة هندية مقدسة، فالجلوس في السيارة وإطلاق الأبواق أمر يستمتع به الهنود، ويعتبرونه جزءًا أساسيًا من قيادة السيارة حتى لو كان الطريق متوقفًا تمامًا.
الصين 
بالتأكيد تتوقع ما ستجده في طرق الصين، الدولة التي يقطنها أكبر نسبة سكان في العالم، فرغم الإشارات المرورية والعلامات والإرشادات إلا أن الأمر لن يمنع التكدسات والاختناقات المرورية نظرًا لضخامة أعداد المارة والسيارات.
ورغم ما يتميز به الصينيون من نظام والتزام، إلا أنه مع ضخامة الأعداد لا يخلو الأمر من وجود قادة عشوائيين، وآخرين ضعاف القدرات، يتسببون في عرقلة حركة السير ووقوع الحوادث.