أكد النائب عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، إن تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأخير، عن نقص الإمدادات الغذائية والدواء في سيناء، مشبوه وكاذب ومفبرك، وكل ما جاء به مغاير للحقيقة تمامًا، لأنه اعتمد على مصادر غير موثقة فى سرده للتفاصيل عن العمليات العسكرية فى سيناء.
وأضاف في بيان أصدره اليوم الأربعاء: "هذه المنظمة دأبت على نشر التقارير الكاذبة ضد الأوضاع فى مصر وأصبحت بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، إضافة إلى أنها تتلقى أموالا طائلة من الدول التى تمول وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين مقابل نشرها التقارير التى تأتى إليها من الإرهابيين".
وقال النائب عبدالرحيم علي: "إن أكبر دليل يثبت أن هذه المنظمة مشبوهة وإرهابية، أنها تدعى كذبًا عدم توفر كافة السلع الأساسية والاحتياجات الإدارية والطبية للمواطنين داخل شمال سيناء، والعالم كله يعلم حرص الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيًا على توفير جميع الاحتياجات والسلع الأساسية للمواطنين بشمال سيناء، وهذا ما أكده الزملاء النواب عن محافظة شمال سيناء بمجلس النواب".
وتابع: "الجميع يعلم أيضا أن القوات المسلحة تقوم بتأمين وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الطازجة ومنتجات الألبان للأهالى، فضلا عن توزيع الحصص الغذائية على الأهالى بمناطق العمليات وفتح العديد من منافذ الخدمة الوطنية لتوفير أى منتجات غذائية أخرى، إضافة إلى أن بيانات القوات المسلحة المصورة بالصورة والصوت تتضمن فقرات مصورة عن توزيع آلاف الحصص الغذائية على الأهالى فى مناطق العمليات يوميا ويراها ويسمعها الجميع، وأيضا توفير جميع الاحتياجات الأخرى".
وطالب النائب عبدالرحيم علي، الحكومة بعدم الصمت تجاه الأكاذيب والافتراءات والسموم التى تبثها منظمة هيومان رايتس ووتش، مؤكدا أن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن هذه المنظمة ممولة من الدول الكارهة لمصر والتى تشجع الإرهاب والإرهابيين، وكل مهمتها نشر تقارير الإرهابيين.
وختم البيان: "الجيش المصرى خط أحمر لدى الشعب المصرى، والعلاقة بينهما أبدية، وهى سر تماسك الدولة المصرية وقوتها وقدرتها بكل كفاءة واقتدار على مواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجهها داخليا أو خارجيا".
ونشرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" تقريرًا مشبوهًا، تتهم فيه الحملة العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي يشنها الجيش المصري ضد الإرهاب، بالتسبب في نقص الإمدادات الغذائية والدواء للآلاف من سكان سيناء، وهي الاتهامات التي نفتها القوات المسلحة.
وأضاف في بيان أصدره اليوم الأربعاء: "هذه المنظمة دأبت على نشر التقارير الكاذبة ضد الأوضاع فى مصر وأصبحت بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، إضافة إلى أنها تتلقى أموالا طائلة من الدول التى تمول وتشجع وتأوى الإرهاب والإرهابيين مقابل نشرها التقارير التى تأتى إليها من الإرهابيين".
وقال النائب عبدالرحيم علي: "إن أكبر دليل يثبت أن هذه المنظمة مشبوهة وإرهابية، أنها تدعى كذبًا عدم توفر كافة السلع الأساسية والاحتياجات الإدارية والطبية للمواطنين داخل شمال سيناء، والعالم كله يعلم حرص الحكومة والرئيس عبدالفتاح السيسى شخصيًا على توفير جميع الاحتياجات والسلع الأساسية للمواطنين بشمال سيناء، وهذا ما أكده الزملاء النواب عن محافظة شمال سيناء بمجلس النواب".
وتابع: "الجميع يعلم أيضا أن القوات المسلحة تقوم بتأمين وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الطازجة ومنتجات الألبان للأهالى، فضلا عن توزيع الحصص الغذائية على الأهالى بمناطق العمليات وفتح العديد من منافذ الخدمة الوطنية لتوفير أى منتجات غذائية أخرى، إضافة إلى أن بيانات القوات المسلحة المصورة بالصورة والصوت تتضمن فقرات مصورة عن توزيع آلاف الحصص الغذائية على الأهالى فى مناطق العمليات يوميا ويراها ويسمعها الجميع، وأيضا توفير جميع الاحتياجات الأخرى".
وطالب النائب عبدالرحيم علي، الحكومة بعدم الصمت تجاه الأكاذيب والافتراءات والسموم التى تبثها منظمة هيومان رايتس ووتش، مؤكدا أن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته السياسية والحزبية والشعبية أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن هذه المنظمة ممولة من الدول الكارهة لمصر والتى تشجع الإرهاب والإرهابيين، وكل مهمتها نشر تقارير الإرهابيين.
وختم البيان: "الجيش المصرى خط أحمر لدى الشعب المصرى، والعلاقة بينهما أبدية، وهى سر تماسك الدولة المصرية وقوتها وقدرتها بكل كفاءة واقتدار على مواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجهها داخليا أو خارجيا".
ونشرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" تقريرًا مشبوهًا، تتهم فيه الحملة العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي يشنها الجيش المصري ضد الإرهاب، بالتسبب في نقص الإمدادات الغذائية والدواء للآلاف من سكان سيناء، وهي الاتهامات التي نفتها القوات المسلحة.
