أكد د. طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، حول خطورة إعلان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، دمر آفاق التوصل لإتفاق للسلام، لا تحمل جديدا خاصة بعدما تأكد الجميع أن قرار الرئيس ترامب، تسبب في تهديد عملية السلام.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح دريم»، اليوم الاربعاء ان هدف ترامب دفع السلطة الفلسطينية الى حافة الهاوية، مضيفا أن السلطة الفلسطينية جمدت الاتصالات السياسية كافة لعملية السلام مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن العلاقات العربية الأمريكية تحتاج إلى مراجعة لصالح القضية الفلسطينية.
وتابع فهمي، إلى أن العديد من المسئولين في الولايات المتحدة الأمريكية حذروا ترامب من تداعيات القرارات الفردية وخطورة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة إلى القدس وانه سيؤدى إلى تخريب عملية السلام، مضيفا انه اذاعدل عن قراره سيكون له يسطيع ان يدخل التاريخ فى حسم الصراع العربي الاسرائيلى.
واكد فهمي ان هذا القرار الإداره الامريكية اذا نفذ لان يمر مرور الكرام بل سيؤدى الى تبعيات وخيمة فى المنطقة ولان يكون هناك استقرار فى المنطقة اذا استمر الوضع بهذا الشكل.
وتابع "فهمي أن الاحتلال الإسرائيلي لم تنعم بالقرار الأمريكي خصوصا في ظل الموقف الدولي الرافض لتلك الخطوة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية بها العديد من التقاربات في القضايا والعديد من التجاذبات في قضايا أخرى.