تحتفل مصر غدا الموافق 25 إبريل، بذكرى تحرير سيناء، وذلك بعدما تم رفع علم مصر على آخر بقاعها المحتلة بطابا عام 1982، لتمر الذكرى 32 وأرض الفيروز وسط أحضان المصريين.
ولسيناء مذاق خاص عند المصريين، وتتجلي قيمتها لدى أقباط مصر، حيث باركتها العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر، ووطئت أقدام السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف النجار أرضها، فباركوها.
وترصد "البوابة القبطية" الأماكن المتواجدة بسيناء التي زارتها العائلة، خلال المرحلة الآولى من خمس مراحل مروا بها داخل أم الدنيا، والتي استغرقت 3 سنوات و10 أشهر.
كانت المرحلة الأولى عبر شمال سيناء، في الأماكن الآتية:
١- رفح (Rafia)
٢- الشيخ زويد
٣- العريش
٤- الفلوسيات (أوستراسين).. حاليًا مدينة الورادة
٥- القلس
٦- المحمدية
٧- الفرما (Pelusium)
واكملت العائلة المقدسة رحلتها داخل مصر خلال مراحل، المرحلة الثانية عبر الدلتا، المرحلة الثالثة عبر وادى النطرون، المرحلة الرابعة عبر القاهرة، المرحلة الخامسة عبر الوجه القبلى، قبل أن تسلك طريق العودة، وتعود إلى فلسطين عبر سيناء أيضا.
فى سياق متصل هنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد تحرير سيناء، الموافق غدا 25 أبريل.
وقالت الكنيسة في بيان رسمي صدر اليوم، إن غدا تحل ذكرى عودة قطعة أرض غالية، والتي باركها الله، ومرت عليها العائلة المقدسة.
وأضاف البيان، نصلي الأن من أجل أن يكلل الله خطوات قواتنا المسلحة وقوات الشرطة، ويوفقهما في إتمام المهمة الوطنية، التي يقومون بها في سيناء الآن، وتكتمل خطة إعادة إعمارها وتنميتها.