قال الخبير القانونى السيد عيسى، إن التسويق الإلكترونى يعتبر إحدى الوسائل البسيطة والعملية عبر الإنترنت، موضحا أنها تعد من الوسائل الجديدة لتسهيل التعامل بين العملاء والبائع والمشترى وتبادل السلع.
وأضاف عيسى، فى تصريحات صحفية، أن أبرز عيوب هذا النوع من التسويق، هى أن بعض السلع فى معظم الأحيان تكون مجهولة المصدر، وبالتالى تكون غير صالحة للاستخدام، كما أن معظم تلك الشركات التى تقوم بتسويق منتجاتها إلكترونيًا يكون اقتصادها غير معلوم أو طرق تمويلها مجهولة لا يمكن معرفة الممول الأساسى لها.
وتابع: يتم فى الغالب النصب على المشترى سواء من ناحية السعر أو الجودة ويتم استقطاب الناس فى بعض الحالات للعمل بتلك المواقع وإقناعهم بأن العمل داخل البيت عبر النت مربح ويأتى بعوائد مالية كثيرة، وأنه يقتصر على ساعتين يوميا فقط، ولكن سرعان ما تنقلب حياتهم رأسًا على عقب ويثبت لهم واقعهم عكس ذلك.
وأشار عيسي، إلى مزايا التسويق الإلكترونى بأنه يعمل على تسهيل تبادل السلع والمنتجات وتوفير الجهد والتعب الذى يبذله المشترى فى حالة ذهابه لشراء السلعة بنفسه، حيث إن معظمنا الآن لديه مسئوليات كثيرة، فكانت الحاجة ماسة لظهور مثل ذلك النوع من التسويق.
وتابع عيسي، أن معظم هذه الشركات من الناحية القانونية غير مرخصه قانونيا وتعمل فى الخفاء دون علم أحد بها ولابد من الحصول على إذن للترخيص أو الإنشاء من الجهات المختصة بذلك، ولابد للقانون أن يتدخل بسرعة لإنقاذ المواطنين من عمليات النصب والغش التى يقوم بها أصحاب تلك الشركات.
وطالب عيسى، بأن يكون هناك قانون ينظم آليات العمل لمواقع «فيس بوك وتويتر ويوتيوب»، بحيث تكون هناك عقوبات على من يستخدم تلك الموقع فى النصب أو بيع منتجات مغشوشة، مشددًا على أهمية تنظيم آليات العمل فى تلك المواقع، وأوضح عيسى أن قانون الطوارئ يعطى الحق فى مراقبة مواقع «فيس بوك وتويتر ويوتيوب» والصحف والقنوات الخاصة والعامة بجميع أنواعها وغيرها من المواقع.
