السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

فرنسا توحد العالم ضد تمويل "الإرهاب"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد منظمو مؤتمر «مكافحة تمويل الإرهاب» الذى يبدأ غدًا فى العاصمة الفرنسية باريس، على أن إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، تستهدف توحيد كلمة العالم ضد تمويل الإرهاب.
وكشف بيير ديبوسكين، المسئول عن تنظيم المؤتمر، أمس، عن أن المؤتمر سيحضره عدد كبير من قادة الرأى العام والكتاب والمفكرين.
وأضاف فى مؤتمر صحفى، أمس، أن الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط، وجورج مالبورنو الكاتب الصحفى بصحيفة «لفيجارو»، وكريستيان شينو كبير مذيعى «إذاعة فرنسا الدولية» سيحضرون المؤتمر.
وقال ديبوسكين، إن ماكرون يسعى - خلال المؤتمر الذى يحضره 70 وزيرا و450 خبيرا من 72 دولة - لتوحيد كلمة العالم ضد الإرهاب من خلال تبادل الخبرات بين الدول والأجهزة المعنية، خاصة أنه يعتقد أننا فى سباق خطير مع تكنولوجيا جديدة لتمويل الإرهاب.
وتابع، سنركز على ثلاث ظواهر مهمة وهى، «الجمعيات الخيرية التى تقدم المساعدات المادية للأفراد والمنظمات، والاتجار بالآثار التى تساهم فى تمويل العمليات الإرهابية، ورفع السرية عن الحسابات البنكية لاكتشاف مسارات تمويل الإرهاب»، إذ أن «داعش» ما زال لديه رصيد يقدر بثلاثة مليارات دولار، يقوم باستخدامها فى تمويل مشروعات اقتصادية حول العالم للحفاظ على تمويل عملياته الإرهابية.
وأوضح، أن هناك عددا من المسئولين فى الوطن العربى اعترضوا على الإجراء الأخير، وما زالت المناقشات معهم مستمرة فى هذا الإطار.
وحول دعوة قطر لحضور المؤتمر رغم إيوائها لعدد من الأسماء الممولة للإرهاب، قال «ديبوسكين»: لقد ناقشنا مع أمير قطر تلك النقطة، ومع الأمريكيين أيضا، وسبق أن ناقشها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للرئيس ماكرون، ووعد أمير قطر الرئيس ماكرون، بإنهاء هذه القضية فى موعد أقصاه أكتوبر المقبل، وهو موعد زيارة ماكرون للخليح.
وفى معرض رده على اقتصار عنوان المؤتمر على مكافحة تمويل داعش والقاعدة، رغم أن هناك منظمات أخرى إرهابية مثل «الإخوان» و«بوكو حرام»، قال ديبوسكين: «الرئيس ماكرون يريد تجميع وتوحيد العالم حول قضايا غير خلافية، لذلك تم اختيار عنوان المؤتمر حول داعش والقاعدة، اللذين لا يختلف أحد على أنهما منظمتان إرهابيتان».
وحول دعوة إيران وتركيا وموقف فرنسا من دعم الأولى للإرهاب، أوضح ديبوسكين، أن إيران غير مدعوة للمؤتمر، لأنها ليست محل اتفاق، لكن تركيا مدعوة رغم عدم رضا فرنسا عن الخطوات التى تتخذها تركيا حتى الآن، ولكنها تثمن تلك الخطوات.