إبراهيم نصر الله من مواليد عمان بالأردن عام 1954 من أبوين فلسطينيين هاجرا عام 1948، نشأ في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان، عمل مدرسا بالمملكة العربية السعودية، ثم عمل بالصحافة في الأردن بمؤسسة عبدالحميد شومان، وتفرغ للكتابة الأدبية عام 2006، أشرف على ورشة إبداع لدورتين نظمتها جائزة البوكر مستهدفة الشباب الموهوب في العامين 2014، 2016.
أصدر العديد من الدواوين الشعرية منها: الخيول على مشارف المدينة، نعمان يسترد لونه، أناشيد الصباح، عواصف القلب، فضيحة الثعلب، شرفات الخريف، كتاب الموت والموتى، لو أنني كنت مايسترو. ومن الأعمال الروائية: براري الحمى، حارس المدينة الضائعة، الأمواج البرية، أرواح كلمينجارو.
تمت ترجمة أربعة من رواياته وديوان شعر إلى اللغة الإنجليزية، منها "زمن الخيول البيضاء" و"قناديل ملك الجليل" وفي مقال عن رواية "زمن الخيول البيضاء" كتبت في العام 2012، أشادت صحيفة النيو ستيتسمان البريطانية بـ "صوت نصرالله الذي يلقي الضوء على حيوات المهمشين".
وعقب وصوله للقائمة القصيرة، قال نصرالله، في فيلم أنتجته الجائزة العالمية للرواية العربية: "رواية كُتبت لتحزّن القارئ، لتقلق القارئ، لتجعله أحيانا غير قادر على التنفس. حرب الكلب الثانية هي رسالة تحذير، في اعتقادي، مما يمكن أن نصل إليه في المستقبل في ضوء ما عشناه ونعيشه في السنوات الأخيرة.. هذه الرواية من هنا تنطلق، من لحظة ضياع اليقين بمن تساكنه أو يساكنك، هو ذلك الجار أو ذلك الأخ أو ذلك الأب أو أي كان. لذلك تذهب الرواية وتقول إذا ما واصلنا في هذا الطريق، سنصل إلى ذلك المستقبل الذي سنصبح فيه إباديين."
وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، منذ قليل، فوز الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله بجائزة البوكر لعام 2018.
