قتلوا براءة الأطفال.. نساء سفاحات ورجال تجردوا من الإنسانية من أجل المتعة الحرام.. وخبير نفسي: الانحدار الأخلاقي وتكرار مشاهد الزنا في السينما السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

امرأة خارج المألوف.. وأم لا تعرف الرحمة.. وآباء تجردوا من الإنسانية من أجل "المتعة الحرام".. هكذا تحولت سيدات ورجال إلى وحوش يفترسون أطفال أبرياء، لا يدرون بأي ذنب قتلوا، لكنهم وإن ظنوا أنهم أفلتوا بجريمتهم فلن يتركهم القانون دون عقاب.

تسلط "البوابة نيوز" خلال التقرير التالي الضوء حول جرائم نساء سفاحات ورجال تجردوا من مشاعر الإنسانية وقضوا على براءة الأطفال.

قتلت طفلها لتمارس الرذيلة في عين شمس

جريمة بشعة اهتزت لها الأبدان، حينما أقدمت سيدة بمنطقة مساكن عين شمس على التخلص من طفلها الصغير على تعذيبه من أجل عشيقها ومن أجل غريزتها الحيوانية، ليلقى مصرعه قتيلًا غالبًا على أمره، فلم يستطع تحمل التعذيب القاسي باشتراك أمه مع عشيقها.

المتهمة أنهالت بالضرب والتعذيب بالكى بالنار والضرب المبرح على الطفل الذى ظل يبحث عن الحنان فى قلوب متحجرة قاسية، بدلًا من أن تبادله الحنان والرعاية امتدت يدها بالضرب والتعذيب حتى لقي مصرعه، وسرعان من تمكن رجال المباحث من كشف لغز الواقعة وضبط المتهمة وعشيقها اللذين اعترفا بارتكابهم الواقعة بحجة أن الطفل كان يزعجهما أثناء ممارستهما الرذيلة.

من أجل المتعة الحرام.. قتلت فلذة كبدها بالإسكندرية

وفى محافظة الإسكندرية، احتار الشيطان نفسه في طريقة تنفذيها، لما فيها من قسوة وخسة مقارنة مع أى خطيئة، بعد قيام سيدة مطلقة بقتل طفلها الرضيع الذي يبلغ من العمر 6 أشهر بسبب بكائه أثناء ممارسة الرذيلة مع عشيقها بعدما قام باستجار شقة واتفقا على ممارسة المتعة الحرام بمنطقة المنتزة.

ذئب أوسيم ذبح ملاك أوسيم بعدما فشل فى اغتصابها بالمسجد

وفى منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة نفذها "لص" يشتهر بسوء السمعة بين أهالي القرية، بعد فشله في اغتصاب طفلة استدرجها أثناء لهوها مع الأطفال.

ودخل بها إلي دورات المياه بالمسجد، وحاول تجريدها من ملابسها، حتى سمع صوت أحد المصلين قادم نحو المسجد، فأخرج "سلاح أبيض" من طيات ملابسة وقام بقتلها خشية أن يفتضح أمره.

طفل الطالبية يدفع ثمن نزوات والده

في محافظة الجيزة وبالتحديد منطقة الطالبية، دفع طفل حياته ثمنًا لنزوات والده، عندما قرر عدم إنهاء علاقة غرامية جمعته مع ممرضة تطورت إلي علاقة جنسية داخل شقته وقت غياب زوجته، وقام بتهديدها بنشر صور مخلة لها عبر فيسبوك، وطلب منها الذهاب مرة أخرى حتى يمارسوا الرذيلة سويًا، وبعدها اكتشفت عدم قيامه بحذف هذه الصورة، فقررت الانتقام بالاتفاق مع عشيقها الآخر، وقامت بقتل نجله.

خبير نفسي: انحدار أخلاقي ولا يستحقون لقب أمهات

من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هذه الجرائم البشعة، دليل على الانحدار الأخلاقي والثقافي الذي انتشر في المجتمع في الآونة الأخيرة، وأن هذه الجرائم تمثل خطرًا كبيرًا علي النفس البشرية، وهؤلاء لا يستحقون لقب أمهات.

وأكد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن جرائم القتل تحدث نتيجة لتأثير المخدرات بشكل كبير، ويكون المتهم خلالها غائب الوعي تمامًا، لا يشعر بما يفعله، فيقتل ابنه أو ابنته أو زوجته.

وأرجع فرويز"السبب إلى انتشار هذه الوقائع إلي الأعمال الدرامية التي تحرض على العنف، وممارسة الرذيلة وإقامة العلاقات دون وجود رابط شرعي لإقامة هذه العلاقة، وتكرار مشاهد في الزنا في الأفلام والمسلسلات.