قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس الاسبق حسني مبارك استعان به لكي يحكي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن قصة "أم على" وذلك بعد أن أعجبته أثناء تناولها.
وروى "الفقي" الواقعة قائلا: "ففي إحدى الزيارات وأثناء تناول الشيخ زايد لام على قاله له مبارك هنسأل المفتي بتاعنا عن قصة أم على بالفعل قمت بحكي القصة هذه الأكله".
جاء ذلك خلال احتفال مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي "أكاديمية شرطة دبي"، ومؤسسة زايد الدولية للبيئة، اليوم الثلاثاء، بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، بقاعة الوفود في مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، فضلا عن معرض لأهم إنجازات الشيخ زايد، وذلك في القاعة الفرنكوفونية (L’Hexagone) بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وأضاف "الفقي": "أن خلال زيارة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، لمعبد أبو سمبل فكان دائما يسأل عن أشياء داخله يعم على واعيه الشديد".
وتابع: "مصر مدينة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالكثير من الفضل فهو كان دائما يقف بجانب مصر في السراء والضراء، فعرفه الروؤساء من السادات ومبارك وقدموا له كل الحب والاحترام ووضعوه في مكان كبيره في مصر".
وأشار الفقي الى إن الرئيس مبارك كان يحب الشيخ زايد، وأن يوم رحيله كان يوم حزن عام في مصر، لأنه كان دائما آرائه صائبه بشأن العديد من القضايا الدولة والتي منها العراق.
واضاف الفقي: "ان مبارك كان يقول عقب وفاة الشيخ زايد "يا ليتنا تنبهنا لما قاله حتى لا نصل إلى ما نحن به الآن بالدول العربية"، مضيفا أن الشيخ زايد ساهم في دعم تطوير مكتبة الإسكندرية بمبلغ 20 مليونا، وكان البداية لدعم باقي حكام العرب.
