استنكرت حملة "ثورة أمهات مصر على المناهج"، ما يحدث من بلبلة وإثارة للرأى العام حول تضارب تصريحات وبث شائعات ولغط دائر بين جميع فئات المجتمع المصرى حول قضية تطوير التعليم وعدم وضوح الخطط بشكل كامل.
وقالت الحملة في بيان لها، اليوم، الثلاثاء: "إن وزارة التربية والتعليم، افتقرت مبدأ الشفافية والمصارحة والوضوح فى توفير المعلومات للرأى العام وفقا لما نص علية الدستور والقانون".
وطالبت ثورة أمهات مصر، الوزارة بضرورة تحمل مسئوليتها تجاه الوطن وابنائه المواطنين وأن عليها ان تتبع فى سياستها الحوكمة الرشيدة وأن تشرك المجتمع بالصورة والشكل الذى يليق بمصر فى ان يتحمل المجتمع مسؤوليته مع الوزارة كتف بكتف من اجل انقاذ التعليم المصرى اساس نهوض الوطن.
وحذرت من الوضع العام القائم حاليا ووصفته بالحرب المعلوماتية الطاحنة التى تهدد وبشكل واضح وصريح كل خطط التطوير المستقبلية بفقد ثقة المجتمع نحو التطوير.
وشددت على أهمية إعلان الوزارة الإعلان عن حوار مجتمعى فى القريب العاجل تطرح فيه كل تفاصيل التطوير القادم وفتح مجالات عدة للحوار عليه وإيجاد حلول لجميع التحديات والمخاوف التى تواجه خطط التطوير.