يواجه جنود نيباليون بقوات حفظ السلام في جنوب السودان، اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية بحق أطفال، وفقا لما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، أمس، ردا على سؤال في هذا الصدد، "إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) تلقت اتهامات لجنود نيباليين غير محددين من قوات حفظ السلام بجنوب السودان بارتكاب اعتداءات جنسية".
وأضاف أن الأمم المتحدة أبلغت نيبال بهذه المزاعم، وطلبت إجراء تحقيق كامل من جانب نيبال بالاشتراك مع فريق من مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، وذلك في مدة لا تتجاوز 90 يوما.
أوضح دوجاريك أنه من المتوقع أن ترد نيبال بشأن ما إذا كانت ستحقق في ذلك الأمر يوم غد الأربعاء، حسب ما أفاد الموقع الرسمي للمنظمة الأممية.
وتابع المتحدث قائلا " إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لا تتسامح مطلقا أو تتبنى منهج الفرصة الثانية في مسألة الاستغلال أو الاعتداء الجنسي بحق الأطفال"، ووصف أي تصرف يتضمن اعتداءات جنسية بأنه "عمل مروع" ، وأن تلك التي تتضمن طفلا تعد شنيعة في شكل خاص.
وتنشر الأمم المتحدة 14800 جندي وشرطي في جنوب السودان، بصلاحيات حماية المدنيين المتضررين من نزاع بين قوات الرئيس سالفا كير والمتمردين.
وأشار الموقع إلي أنه في فبراير 2018، تم استدعاء 46 جنديا من غانا في قوات حفظ السلام من قاعدتهم في شمال غرب جنوب السودان، بعد أن بلغت البعثة الأممية عن اتهامات استغلال جنسي لنساء.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد تعهد بتشديد رد المنظمة الدولية على اتهامات بسوء السلوك بحق عناصر القبعات الزرق المكلفين بحماية المدنيين في مناطق النزاع.
