أكد الموسيقار الكبير هانى شنودة أن حالته الصحية تحسنت كثيرًا، وأنه غادر مستشفى القوات الجوية بالتجمع مؤخرًا، بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح ناجحة، وكان قد تم نقله للمستشفى بعد أزمة صحية شديدة وتم إجراء العملية، ثم نقله إلى غرفة العناية المركزة عقب شعوره بمضاعفات شديدة خلال مارس الماضى.
وأضاف شنودة فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه طلب مغادرة المستشفى بمجرد تحسن حالته، مشيرًا إلى أنه يتواجد حاليًا بمنزل ابنته، التى تتابع حالته، وسوف يظل معها لمدة 10 أيام يعود بعدها لممارسة نشاطه وأعماله الموسيقية.
وتابع قائلًا: أشكر النائب والكاتب الصحفى عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة، على متابعة حالته أولًا بأول والاطمئنان عليه طوال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه خرج من أزمته الصحية الأخيرة بفضل الله ودعاء محبيه.
ويُعد الموسيقار الكبير هانى شنودة رائد الفرق الموسيقية فى مصر، وهو ملحن وموسيقى مصرى أسس أول فرقة موسيقية مصرية، وهى فرقة «المصريين»، تخصصت فى عمل موسيقى غربية، وقاموا بالتجول فى العديد من البلدان، وكانوا يدعون الفنانين والمشاهير لسماعهم، إلى أن التقاهم الأديب الكبير نجيب محفوظ، وسألهم عن الموسيقى التى يقدمونها وكانت الموسيقى من أغانٍ إيطالية وفرنسية، واقترح «محفوظ» عليهم أن يقدموا مثل تلك الأعمال لكن بالعربية، ورفض أعضاء الفرقة فى هذا الوقت تقديم موسيقى عربية بسبب بناء الموسيقى والإعادات الكثيرة فيها، وفى النهاية قاموا بعمل الفرقة، التى قدمت أنواعًا كثيرة من الموسيقى بين عربية وغربية.
ومن أشهر أعمال فرقة المصريين التى أسسها شنودة أغنية «ما تحسبوش يا بنات إن الجواز راحة»، وهى الأغنية ذات اللون الجديد التى لاقت نجاحا كبيرا فى مصر والبلاد العربية، وتميزت أغانى فرقة المصريين بأنها كانت تخاطب الجمهور تاركين الألوان التقليدية، التى كان يتغنى بها المطربون فى ذلك الوقت.
كما اكتشف العديد من المواهب الفنية الذى أصبحوا الآن نجومًا لامعة فى الساحة الغنائية، ومنهم محمد منير وعمرو دياب، فهو صاحب فضل كبير عليهم، وعلى النجومية الكبيرة التى وصلوا إليها.
