يلتقى غدًا نجم المنتخب الوطنى محمد صلاح المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزى، بزملائه القدامى عندما يواجه الريدز، روما الإيطالى، في نصف نهائي دوري الأبطال.
وينتظر صلاح لقاء عاطفي مع زملائه، بعد أن قضى موسمين في العاصمة الإيطالية قبل أن ينتقل إلى أنفيلد.
ويتطلع صلاح لتلك المواجهة، حسبما ذكر الموقع الرسمى لليفربول، ولكنه يؤكد أن مشاعره لن تؤثر على رغبته في العبور للدور القادم، عندما قال: "لقد لعبت في روما لمدة عامين، ومضيت وقتًا رائعًا مع النادي والجماهير، لقد لعبت بكل ما أوتيت من قوة من أجلهم والآن يجب أن ألعب أمامهم".
وأكمل حديثه قائلًا: "نحن نتواصل سويًا باستمرار كلاعبين، نحن أصدقاء جيدون، أنا متحمس للغاية لأذهب إلى هناك لأنني أحب الجماهير وهم يحبـونني، وهناك أمور أكثر من العواطف، كما أننى أتمنى أن أحقق الفوز وأتمنى لهم حظًا سعيدًا".
ويفصل صلاح ثلاث مباريات عن رفع لقب البطولة الأوروبية الأعرق، حيث يضع ذلك في حسبانه، بعدما قال: "إنه لأمر رائع أن تفوز بلقب دوري الأبطال مع نادي مثل ليفربول، هذا أمر مختلف لنا كلاعبين وللمدينة وللجماهير ولكل شخص، أنا متأكد أننا سوف نقاتل من أجل هذا بنسبة 100%".