أثارت واقعة تحليق طائرة بدون طيار فى السعودية مطلع الأسبوع الجاري، والتعامل الأمنى معها من الجانب السعودي، الجدل حول طائرات "الدرون"، التى يوجد منها أكثر من 25 موديلا، وهى طائرات توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه. وبحسب إحصائيات حول المكاسب المتوقعة من سوق طائرات الدرون وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار فى منطقة الخليج العربى قد تصل إلى 11 مليار دولار بحلول عام 2020.
طائرات "الدرون" يتم توجيهها بحمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو قذائف، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والصين، أشهر الدول المصنعة لها.
وبحسب تقارير نشرت حول هذه الطائرة، فإنه ليس من السهل دائمًا التعرف على المتحكمين عن بعد لهذه الطائرات، حيث أصبحت متوفرة أمام المستهلكين، بالإضافة إلى أنها رخيصة الثمن، ويمكن التحكم فيها بسهولة، وهو ما دعا بعض الدول إلى حظر استخدامها، وعلى رأس هذه الدول مصر، التى أصدرت قرارًا بحظرها خوفًا من استخدامها فى تصوير مبان أو منشآت عسكرية، فضلًا عن قيام السعودية بعد الواقعة الأخيرة، بإصدار قرارات بعدم استخدام هذه الطائرات، إلا بإذن مسبق من الجهات المختصة.