السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الحاجة ميرفت ترفع لافتة أمام مجلس الدولة: "عايزه أشوف حفيدتي"

الحاجة ميرفت
الحاجة ميرفت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بخطوات ثابتة تخطوها الحاجة ميرفت، أو جدة «أسيل» كما تحب أن ندعوها، تمشى فى شوارع القاهرة رافعة العديد من «البانرات» المكتوب عليها «عايزه أشوف حفيدتى»، ليصبح شعارها لسنوات عدة، مرتدية قميصا يحمل نفس الكلمات، متجولة بالطرقات تروى لكل شخص تراه عينيها، قصة حفيدتها التى لم تعد تراها، وتنصحهم بالتروى فى اختيار شريك الحياة حتى لا يظلم الأطفال.
تقول الحاجة ميرفت، ٥٥ عاما، منذ أن وقع الطلاق بين ابنى وزوجته من سنتين، لم أعد أرى حفيدتى غير فى الوقت المحدد الذى يسمح به القانون للأب أن يرى ابنته، فى مراكز الرؤية المتعارف عليها، والتى أراها غير مناسبة وتبعد مسافات طويلة عن المكان الذى نسكن به، كما أن الزوجة من حقها أن تتعنت وتمنعنى من رؤية حفيدتى، لأن القانون ينص على رؤية الأب لأولاده فقط، ولم يذكر الجد أو الجدة، ولم يعد مسموحا لى أن أستضيف حفيدتى فى بيتى لبعض الأيام، أو أراها باستمرار كما كان فى السابق، وهذا لرفض زوجة ابنى السابقة ذلك.
وتابعت، لم أجد حلا سوى التجول فى الشوارع، رافعة بعض «البانرات» المكتوب عليها «عايزة أشوف حفيدتى» والوقوف أمام مجلس الدولة، ووزارة العدل، وميدان التحرير، حتى أحاول توصيل المشكلة لأى جهة بالدولة، وشعرت أنه واجب على أن أتوجه بالنصيحة لكل شخص يسألنى عن قصتى بالشارع أو فى وسائل المواصلات، وهى أن يتم اختيار شريك الحياة على أسس ومبادئ سليمة، ولا يتسرع، حتى لا يظلم الأطفال ومن ثم الجد أو الجدة الذين يتعلقون بأطفالهم حتى الموت.