أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، أن للجامعة دور كبير في تشكيل وجدان وفكر الشباب بإعتبارها البيئة التي تستوعبهم من سن 18 حتى 22 عاما، مما يزيد من دورها تجاه نشر الوعي حول نبذ العنف والتطرف.
وأضاف عبدالغفار: دائمًا نسال عن دور الجامعات المصرية لمواجهه الفكر المتطرف ونبذ العنف ولكن نسعى دائمًا إلى الحث على إقامة المزيد من الندوات لمواجهه الأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التعليم العالي، اليوم الاثنين، في الندوة التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة المنصورة تحت عنوان «مجابهه العنف والتطرف»، بحضور الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عبدالباسط، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور شريف يوسف خاطر، عميد الكلية، والدكتور رضا عبدالسلام، وكل الكلية ومحافظ الشرقية الأسبق.
وأضاف وزير التعليم العالي، أن التطرف ليس معناه الإرهاب ولكن هناك بعض الأفكار الأخرى التى قد تؤدي إلى ذلك، مشيرًا إلى أن الوسطية المرادف الآخر للتطرف.
وتابع:" المتطرفين فكريًا حدث بداخلهم تغيير كبير بنمط فكرهم باعتبار أن التطرف فيروس يدخل الجسم، وهناك أرض خصبة للاستعداد للتطرف والإرهاب، من خلال بعض الأفكار الهدامة التي يسعى البعض لنشرها بين الشباب، ونعمل خلال الفترة الحالية على توعية الطلاب من خلال الندوات والتثقيف المستمر باعتبار أن الجامعة مكان لتشكيل وجدان الطلاب".
وأوضح عبدالغفار، أن الشائعات نوع من أنواع التطرف خاصة إذا انتشرت الشائعة ونقلت بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه حال انتشار الشائعة نجد صعوبة بالغة في نفيها وتوضيح الحقيقة، مؤكدًا أن الدولة المصرية استاطعت انجاز عدد كبير من المشاريع القومية، رغم المؤمرات التي تحاك من أجهزة مخابرات ودول تريد إسقاطها، مطالبًا بضرورة التواصل مع الشباب عن طريق عقد ندوات تثقيفية من خلال المتخصصين من المفكرين والأساتذة لتبادل الرؤي والأفكار.
