الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الأبنودي" و"الشريعي" حاضران في دار الأوبرا

الابنودى والشريعى
الابنودى والشريعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل دار الأوبرا المصرية، خطتها إاحياء ذكرى رموز الفن المصرى، حيث تنظم احتفالية لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، تحيى خلالها ذكرى ميلاد اثنين من العلامات البارزة فى تاريخ الكلمة والنغم فى مصر والوطن العربى، وهما الراحلان عبد الرحمن الأبنودى وعمار الشريعى وذلك فى الثامنة مساء الخميس 26 أبريل على المسرح الكبير.
وأعدت الفرقة برنامج فنى متميز، يضم العديد من إبداعات الراحلان، حيث تتغنى من كلمات الأبنوى بـعدوية، التوبة ومن ألحان الشريعى، أنا وأنت يا قمر سهرانين، حبيبتى من ضفايرها، تتر مسلسلى هو وهى – الأيام، بتسأل يا حبيبى، موسيقى دموع فى عيون وقحة ومن أعمالهما المشتركة، تتر مسلسل أبو العلا البشرى، سيبولى قلبى وارحلوا وطبعًا أحباب. أداء ياسر سليمان، مصطفى النجدى، عبير أمين، وليد حيدر، إيمان عبد الغنى، سوليست القانون ماجد سرور والاطفال محمد تامر، روضة عصام، ماسة عصام ومريم النجار.
ويعد الأبنودي، أحد أشهر شعراء العامية في مصر والعالم العربي ولد فى 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، تغنى بكلماته التى تنوعت مابين العاطفي والوطني والشعبي كبار المطربين منهم عبد الحليم حافظ، محمد رشدى، فايزة أحمد، كما كتب أغاني العديد من الأعمال الدرامية، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها.
وحصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية وجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014 وتوفى فى 21 ابريل 2015 بعد صراع مع المرض.
أما الموسيقار عمار الشريعى ولد في 16 أبريل 1948 في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا بصعيد مصر وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970، درس التأليف الموسيقي في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة والتحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتي العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج.
بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية، ثم تحول إلى الأورج قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للمطربة مها صبري عام 1975، كون عام 1980 فرقة الأصدقاء التي ضمت أصواتا جديدة اكتشفها بنفسه من بينها منى عبد الغني وحنان وعلاء عبد الخالق الذين اشتهروا فيما بعد.
تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التي نال معظمها شهرة واسعة، عين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية عام 1995 وتناولت العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة أعماله الفنية من بينها رسالة دكتوراة من جامعة السوربون (فرنسا).