أكد المهندس محمد خليل خضر، رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، أن المحصول تعرض لانتكاسة كبيرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف "خضر" أن تطور المساحة المزروعة من القطن خلال السنوات القليلة الماضية، يعود فضله إلى القيادة السياسية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، أن هناك تجربة جديدة يتم تطبيقها الآن فى محافظة المنيا بزراعة القطن وجمعه آليا فى غرب المنيا، لافتًا إلى أنه سيكون انطلاقة جديدة للقطن المصرى، مطالبا بزيادة حوافز العاملين بالهيئة، إذ إنها ثابتة منذ 30 يونيو 2015.
وأشار "خضر"، خلال اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، المنعقد برئاسة النائب عمرو غلاب، لمناقشة مشروع موازنة الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن للسنة المالية 2018/ 2019، إلى أن المساحة المزروعة فى 2014/ 2015 سجلت 131 ألف فدان، وارتفعت بعد ذلك إلى 216 ألف فدان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل المساحة فى العام الحالى لـ350 ألف فدان، لافتا إلى أن الدولة تدعم زراعة القطن بطرق عديدة، وتحديد سعر ضمان من الحكومة لطمأنة الفلاح، متابعا: "مصر تستورد كميات مهولة من القطن، وتُصدر القطن طويل التيلة والطويل الممتاز، وتستورد القطن قصير التيلة".
