الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"شومان": الأزهر منارة مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، على أن مؤسسة الأزهر ليست دولةً داخل دولة، إنما مؤسسةٌ ومنارة لمصرَ، يدرس فيها 40 ألف طالب من أكثر من مائة دولة، يدرسون مناهج الأزهر من رياض الأطفال حتى الثانوية، يأتون إلى الأزهر قِبْلَةِ العِلْمِ والتعليم.
وأشار خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لضمان جودة التعليم "تأملات.. آفاق.. تطلعات"؛ اليوم الأحد، الى إنشاء مجلس أعلى للتعليم بكل أنواعه لرسم السياسات التعليمية باختلاف مساراتها؛ لتوحيد الأُطُر والأسس التي يقوم عليها كل أنواع التعليم في مصر، مؤكّدًا أن الأزهر سيكون أول الداعمين لهذا المجلس.
أكد أن التعليم صناعة ثقيلة وليس من الصحيح القيام بتجارب كثيرة دون فهم أو إدراك لتطوير التعليم دون دراسات متعمقة، متابعًا: «نسمع العجب العجاب، فالبعض يرى ضرورة إغلاق الأزهر بالكامل، والبعض يرى ضرورة إغلاق الجامعة لبعض الوقت، وآخرون يرون إغلاق الكليات العملية، وهناك من يرى دمج التعليم الأزهري مع العام»، متسائلًا: «هل مَن يطرح هذا درس إمكانية التطبيق أو مدى إفادة ذلك عمليًّا لمصرَ والعالمين العربي والإسلامي".
وقال وكيل الأزهر:"رغم ما يقدمه الأزهر للعالم من تعليمٍ وسطيٍّ متحضّر، هناك شخصيات تهاجم الأزهر"، مضيفا: "دعونا نطوّر التعليم الأزهري.. نعم نقبل النقد البنّاء، لكننا لا نقبل المهاترات".
وتسائل: أين هم الإرهابيون الذين خرّجهم الأزهر حتى يتردد أن مناهجه تحضّ على التطرّف؟" كما أكد وكيل الأزهر أن التعليم الأزهري، هو تعليمٌ مصري من مؤسسةٍ مصرية ذاتِ طبيعةٍ خاصة، وصلت بتعليمها من أدنى الأرض إلى أقصاها وتوافَد الطلاب من شرق الأرض وغربها للدراسة به، مشدّدًا على أن: «حجج المهاجمين باطلة، فمَن الإرهابيون الذين خرّجهم الأزهر؟ وهل وردت شكوى من أي دولة في العالم حول تعلُّم طلابها للإرهاب، وبعض طلاب الأزهر سفراءُ ووزراء لبلادهم حاليًّا؟».
وتابع أن هناك دولًا تحقد بل وتحسد مصرَ على وجود الأزهر، فهل فكّر من يهاجمون الأزهر كيف نتخلى عن نوع متميز للتعليم المصري؟ وهو التعليم الأزهري الذي هو جزء من مصر، فالطلاب لم يأتوا للصلاة بالجامع الأزهر أو الطواف حوله، لكنهم جاءوا لقِبْلَة العِلْم في الأزهر الشريف.