أوضحت الخطابات الرسمية بين الاتحاد المصري لكرة القدم، وشركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب الوطني، ووزارة التضامن الاجتماعي، حقيقة أزمة مشاركة محمد صلاح، نجم منتخب مصر المحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، في الحملة الدعائية لمكافحة الإدمان، والتى تسببت في حدوث أزمة بين الشركة الراعية واتحاد الكرة.
وكشفت الخطابات إرسال الشركة الراعية للمنتخب خطابا إلى اتحاد الكرة تعلن فيه موقفها من مشاركة النجم المصرى فى الحملة الدعائية لمكافحة الإدمان وذلك بتاريخ 29 مارس 2018؛ وتضمن الخطاب ردا رسميا من الشركة إلى اتحاد الكرة تؤكد فيه الشركة أن الموافقة على تصوير ومشاركة صلاح فى الحملة الدعائية يجب أن تكون من خلال الشركة نفسها، دون تصرف أو أخذ الموافقة من طرف آخر، لأن ذلك من شأنه الإساءة للمركز القانونى الثابت للشركة.
وقالت الشركة فى نص الخطاب: "نفيد سيادتكم بصفتنا الطرف الوحيد صاحب الترخيص من الاتحاد المصرى لكرة القدم المالك الأصلى والحصرى لتلك الحقوق بموافقتنا على استخدام تصوير لاعب المنتخب سالف الذكر، في حال اقتصار التعامل بهذا الخصوص مع شركتنا، دون أى إجراء أو تصرف أو طلب موافقات من غير ذى صفة "اللاعب أو أى طرف أخر" يكون من شأنه الإساءة للمركز القانونى الثابت لشركتنا.
