الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أردوغان" يتوعد من لا يرحبون بحملته "بدفع الثمن"

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، انتقادات إلى النمسا بعدما خططت لحظر أي حملات على أراضيها متعلقة بالانتخابات التركية المقررة في يونيو، محذّرا البلدان التي تحاول تقويض الديمقراطية في بلاده "بدفع الثمن"، وفقًا لما ذكر موقع إسكاي نيوز عربية.
وكان أردوغان أعلن الأربعاء تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في 24 يونيو، أي قبل عام ونصف عام من موعد هذه الانتخابات.
وأعلنت النمسا وهولندا أن حكومتيهما لن تنظرا بعين الرضا إلى أي مهرجانات انتخابية محتملة لسياسيين أتراك على أراضيهما.
وفي مقابلة مع قناة "إن تي في" الخاصة انتقد أردوغان المستشار النمسوي سيباستيان كورتز الذي صرّح الجمعة أن الحملات الانتخابية "غير مرحب بها" في بلاده وأنه لن يسمح بتنظيمها.
وقال أردوغان "صراع تركيا من أجل الديمقراطية لا يمكن تقييده بسهولة".
ويكتسي الاقتراع المزدوج الرئاسي والتشريعي في تركيا أهمية كبيرة لأنه سيدشن بدء سريان معظم الإجراءات التي تعزز سلطات رئيس الجمهورية، والتي كان تم اعتمادها في استفتاء دستوري في أبريل 2017 ونصت بالخصوص على التخلي عن منصب رئيس الحكومة.
وقال كورتز في مقابلة إذاعية الجمعة، إن "القيادة التركية في ظل حكم أردوغان حاولت لسنوات استغلال المجتمعات ذات الأصول التركية في أوروبا، هذا هو الغرض من وراء حملات أردوغان الانتخابية وحملات أنصاره".
وأعلن رئيس الحكومة الهولندي مارك روتي أيضا الجمعة، أن تنظيم حملات انتخابية في هولندا "غير مرحب به".
وقال "إنها انتخابات تركية، لذا يجب أن تبقى المهرجانات في تركيا"، محذرا من أن أي حملات لسياسيين أتراك يمكن أن تسبب خللا في النظام العام في هولندا.
وأشار أردوغان إلى أنه سيتوجه إلى الناخبين الأتراك في البلدان الأوروبية، من دون أن يعطي إيضاحات إضافية. 
وأضاف "لقد أنهينا استعداداتنا في الخارج. لن أعلن (اسم) الدولة الآن، لكن إن شاء الله سأخطب بحشد من 10 إلى 11 ألف شخص خلال اجتماع لمنظمة دولية".
وانتقد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جيليك أيضا رئيسي الحكومة في هولندا والنمسا، وقال إنهما "لا يتكئان على القيم الديموقراطية".
وكتب على تويتر "بهذه المقاربة، النمسا وهولندا تسممان القيم الديموقراطية في بلديهما وتساعدان على نشر الحركات السياسية العنصرية المعادية لقيم الاتحاد الأوروبي". 
والعام الماضي توترت علاقات تركيا مع بعض دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا والنمسا وهولندا التي منعت المهرجانات الانتخابية قبل الاستفتاء الذي فاز به أردوغان.