رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. علاقة إقالة وزير الخارجية السوداني بملف سد النهضة

عطية عيسوي
عطية عيسوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب والخبير في الشئون الأفريقية، عطية عيسوي، إن جولة المفاوضات التساعية التي عقدت في الخرطوم وضعت النقاط على الحروف رغم عدم اكتمالها، مشيرا إلى أنه في حالة تلبية كل من الخرطوم وأديس أبابا دعوة القاهرة كان يمكن احراز تقدم، خاصة أن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوداني المقال، إبراهيم الغندور، أكدت أن هناك تقدما في المحادثات وأن الخلاف الوحيد بات متعلق باتفاقية 1959.
وأضاف عيسوي خلال لقائه ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن مصر تصر على إدراج اتفاقية 1959 بين الأسس التي سيتم تقديمها للمكتب الاستشاري الفرنسي، بينما ترفض إثيوبيا هذا الأمر، ورأى أن السودان له العديد من المصالح التي تجعله يميل إلى الموقف الإثيوبي على حساب مصر، إذ ستحقق الخرطوم مكاسب من الحصول على الكهرباء ومنع الفيضانات والطمي الذي يهدد كفاءة سدودها، كما تحافظ على العلاقات الطبية مع أديس أبابا لمنع إيواء المتمردين السودانيين، إضافة إلى الخلافات مع القاهرة.
وأوضح عيسوي أنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك علاقة بين إقالة وزير الخارجية السوداني وبين ملف سد النهضة، مشيرا إلى أن "الغندور" كان يحاول أن يكبح الحكومة السودانية في علاقتها مع قطر وتركيا على حساب مصر، ولفت إلى أنه لا يوجد ما يؤكد أو ينفي هذا الأمر، إلا أن هناك أسبابًا داخلية أيضا تقف وراء الإقالة مثل غضب "الغندور" من تدخل أجهزة الدولة في ملفات الخارجية، وعدم دفع مستحقات السفراء والبعثات الدبلوماسية في الخارج.
وأشار عيسوي إلى تصريحات وزير الخارجية، سامح شكري، بأن الوقت يداهمنا كانت مدفوعة بتجاهل السودان وإثيوبيا للدعوة المصرية، ورأى أنه ما لم يتم البدء في ملء بحيرة السد قبل أى اتفاق فلن يكون عامل الوقت ذو تأثير.