فككت الإمارات مستشفى الشيخ زايد، فى العاصمة الصومالية "مقديشو"، بعد غلقه وتوقفه عن العمل قبل نحو أسبوع فى أعقاب تلقى إدارته قرارًا بإغلاقه، كما يجرى نقل معدات المستشفى إلى مقر السفارة الإماراتية شرقى العاصمة مقديشيو.
وأرجعت وسائل إعلام صومالية، سبب غلق المستشفى إلى مصادرة السلطات هناك فى 10 أبريل الحالى مبالغ مالية من على متن طائرة إماراتية فى مطار مقديشو الدولي، وهى الأموال التى كانت مخصصة للأدوية ومرتبات العاملين بالمستشفى.
وكان قد تم افتتاح مستشفى الشيخ زايد فى 4 يونيو 2015 فى حى عبدالعزيز فى مقديشو بتمويل من الإمارات.
وأشارت إلى دور قطر فى تحريض الصومال على فض العديد من الاتفاقيات بين أبوظبى ومقديشيو، ومنها رفض الحكومة الاتحادية فى مقديشو، اتفاقية ثلاثية وقعتها حكومة أرض الصومال مع إثيوبيا وموانئ دبى العالمية لتطوير ميناء بربرة.
ويتصاعد التوتر بين أبوظبى ومقديشو منذ مصادة قوات صومالية مبلغ 9 ملايين و600 ألف دولار فى مطار مقديشو الدولي، وقالت السفارة الإماراتية بمقديشو إنها كانت مخصصة لدفع رواتب القوات الصومالية التى تشرف على تدريبها.
وقد قررت دولة الإمارات، الأسبوع الماضي، إنهاء مهمة قواتها التدريبية فى الصومال لبناء الجيش الصومالى التى بدأت عام 2014، كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
