كشف علماء من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، أن تلوث الهواء، واستنشاق الأطفال الرضع لتلك الجسيمات الدقيقة العالقة فيه، والتي تتواجد في عوادم السيارات، ترتبط ارتباطا مباشرا بتزايد خطر تعرضهم لمتلازمة الموت المفاجئ.
ودعا العلماء إلى الإبقاء على الأطفال الرضع داخل المنزل أطول فترة ممكنة للحد من مخاطر تعرضهم لتلوث الهواء.
وقال الباحثون إن أكسيد النيتروجين، الذي ينبعث في الهواء عند حرق الوقود، هو السبب وراء تعرض الأطفال الذين يبدون أصحاء لخطر الوفاة بشكل مفاجئ.
ويعتبر الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء نتيجة لضعف أجهزتهم المناعية وعدم اكتمال نمو رئاتهم.