الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

البرلمان ينتفض ضد الألعاب الإلكترونية.. "زيدان": يجب أن تكون هناك جهة رقابية مختصة.. "كمال": يجب على الأهالي مراقبة الأجهزة الذكية.. "مها": مشروع قانون لحجبها

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد المفاجأة التي فجرتها الدكتورة ياسمين الفخراني، ابنة البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني، بإعلانها أن سبب انتحار شقيقها خالد، هو لعبة الحوت الأزرق التي تستهدف هذه اللعبة القاتلة المراهقين والشباب وتشجعهم على إيذاء أنفسهم بطرق استفزازية. وعلى الرغم من التحذيرات، هناك إقبال مفاجئ من الأطفال والمراهقين على لعبة الحوت الأزرق التي تسببت في انتحار عدة أطفال حول العالم. 


ومن جانبه قال النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن مثل هذه الألعاب التي تحرض على العنف واستخدام القوة تؤثر علي عقول وثقافة الأطفال والشباب وسوف يناقش البرلمان مثل هذه الظاهرة غير المرغوب فيها التي أطلت على مجتمعنا بصورة سلبية.
وأكد زيدان في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إنه يجب أن تكون هناك جهة رقابية مختصة بالألعاب الالكترونية لأن مثل هذه الألعاب تشكل عقول الأطفال والشباب وبالتالي تؤثر بالسلب عليهم في الكبر، وأشار إلي أنه في الفترة القادمة سيكون هناك مشروع قانون يجرم مثل هذه الألعاب وحجبها تماما، ومنع الإعلانات التي يتم من خلالها الترويج لمثل هذه الألعاب سواء أكانت من خلال الإعلام المسموع أو المرئي.
ونوه النائب، انه سيطالب بإنشاء جهة رقابية تابعة لوزارة الاتصالات أو الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وأن تكون هناك رؤية واضحة ومتابعة لمثل تلك الألعاب قبل نزولها للسوق المصري، وتوعية الأهالي والشباب بمخاطر هذه الألعاب.


وفي نفس الصدد أكدت النائبة مها شعبان عضو لجنة التكنولوجية بمجلس النواب، إنه يجب أن تجرم مثل هذه الألعاب وأن هناك مشروع قانون سوف يقدم بشأن الألعاب الالكترونية والجرائم التي تنتج عن مواقع التواصل الاجتماعي وعن انتشار مثل هذه المواقع بطريقة غير قانونية.
وقالت شعبان في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إنها في أول اجتماع للجنة في البرلمان سنناقش مثل هذه الألعاب ونطالب بإنشاء مشروع قانون لحجب تلك المواقع ومنعها تماما، وأشارت إلي أن هناك دورا كبيرا يقع علي عاتق الإعلام المصري في توعية الأطفال والشباب لأن الإعلام سواء أكان مسموعا او مرئيا له تأثير كبير في التوعية، لأن هناك أسرا كثيرة ليس لديها وعي ثقافي بمسائل الإنترنت والألعاب الإلكترونية.


وفي نفس السياق قالت النائبة ماريان أمير، عضو لجنة الاتصالات، إن مثل هذه الألعاب الإلكترونية التي تسمى بلعبه الحوت الأزرق التي تؤدي لانتحار الشباب، وأن الدور الذى يلعبه الإنترنت ووسائل الاتصال دور خطير جدا وأن الإعلام عليه دور كبير في توعية الشباب والأطفال بخطورة مثل تلك الألعاب. 
أوضحت أمير في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز " أن الانترنت لا يستطيع وحده تشكيل شخصية الأطفال والشباب وأن هناك أمورا عديدة تسيطر علي هذه التكنولوجيا من خلال تدخلات كثير لتغيير مسار الحماية من ذلك ونوهت على أن الشخص هو من يضع لنفسه خطة للموت وليس الإنترنت بشكل كامل، مشيرة إلى دور المجتمع في التوعية والإرشاد من خلال الأسرة وودور العبادة مثل الكنائس والمساجد، كما أشارت إلى دور التربية والتعليم في احتضان الشخص وإبعاده عن التفكير في مثل هذه الأمور الخطيرة كالانتحار.


واكد النائب كمال احمد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن مثل هذه الألعاب تعد بمثابة قنبلة موقوتا تستعد أن تنفجر في المجتمع المصري ولابد من التصدي لمثل تلك الالعاب الالكترونية التي تسيطر علي عقول الشباب والأطفال.
وقال احمد في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز " ان مثل تلك الالعاب تستهدف المراهقين والشباب وتشجعهم على إيذاء أنفسهم بطرق استفزازية، ويجب علي الاهالي مراقبة ابنائهم ومعرفة إذا كان الأبناء يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية وما هي الألعاب الذي يلعبونها ويجب مشاركتهم ومعرفة نوع الألعاب التي يلعبونها.
وشدد النائب، علي الاهالي اذا وجدو العاب تحرض علي العنف او قتل النفس يجب تحرير محضر بذلك ليكون هناك إجراءات قانونية لوقف تلك الألعاب.


ومن جانبه تقدم النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الإنسان، بطلب إحاطة عاجل من خلل مجلس النواب، لتوجيهه للمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات الالعاب الالكترونية الخطيرة فى الآونة الأخيرة
وقال الورداني في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز "انه انتشرت فى الفترة الاخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التى تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم، وتحريضهم على إيذاء أنفسهم وإيذاء الآخرين، مشيرا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدني بين فئة المراهقين والشباب.
وطالب النائب وزير الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها فى مصر، لافتا إلى أن التكنولوجيا هدفها خدمة الإنسان وليس ايذاءه، كما أنه لابد من تدخل الحكومة لحظر استخدامها فى مصر.
وأكد النائب على ضرورة نشر التوعية على مستوى الأسرة والمدرسة، وتحذير الطلاب من مدى خطورة استخدام هذه التطبيقات التى قد تنهى حياة مستخدميها، مشيرا إلى أهمية أن يتضمن قانون مكافحة الجريمة الالكترونية هذه التطبيقات وحظر استخدامها نظرا لما تسببه من جرائم.