يستعد صندوق النقد الدولي، لإصدار تقرير القطاع الخارجي 2018، موضحا أنه يعمل خلال جلساته المنعقده على هامش اجتماعات الربيع 2018، لحماية مكاسب الاندماج وتعزيز الرخاء والاستقرار العالميين.
وتابع: أنه سيواصل تسليط الضوء على مزايا انتهاج نظام تجاري متعدد الأطراف يتسم بالانفتاح؛ ويقوم على قواعد ثابتة ويعمل لصالح الجميع، ومزايا تسوية التوترات التي تشوب هذا النظام؛ مع تشجيع إزالة المزيد من الحواجز التجارية وغير التجارية، بما في ذلك حواجز التجارة في الخدمات.
وأضاف تقرير الصندوق، أن أسعار الصرف ضمن "تقرير القطاع الخارجي" لعام 2018، استنادا إلى تحديث لمنهجية تقييم الميزان الخارجي، كما أنه سيواصل الصندوق التعلم من تجربته مع "الرؤية المؤسسية" للتدفقات الرأسمالية حتى يقدم الإرشاد اللازم بشأن تطبيقها؛ وتعزيز التعاون مع "الترتيبات التمويلية الإقليمية"؛ وتحليل التحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي الآخذ في التطور على النظام النقدي الدولي وشبكة الأمان المالي العالمية.
وأكد الصندوق أنه سوف يدعم عمل الهيئات المختصة بوضع المعايير لاستكمال جدول الأعمال العالمي لإصلاح التنظيم المالي والاستفادة من الخبرات العالمية المتخصصة في قضايا مثل التكنولوجيا المالية والأصول المشفرة والمخاطر الإلكترونية، لإفادة كل بلداننا الأعضاء.
وسيقدم الصندوق تشخيصات وتوصيات للسياسات تتعلق بتقدم مجموعة العشرين نحو تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن واحتوائي، كما سيساند المجموعة تحت رئاسة الأرجنتين في معالجة القضايا المحورية الأخرى، بما فيها مستقبل العمل.
