الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

رئيس جامعة القاهرة: معهد كونفوشيوس نموذج لفلسفة الحياة

الدكتور محمد عثمان
الدكتور محمد عثمان الخشت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة بذلت جهودًا مضنية، خلال الـ 6 أشهر الماضية، حتى الانتهاء من إنشاء معهد كونفوشيوس النموذجي الجديد، وهو ثمرة تعاون مع الحكومة الصينية، موضحًا أن العلاقات المصرية - الصينية من أقوي العلاقات نظرًا لثقل الصين كقوة عظمى وثقل مصر الدولي. 
وأضاف أن تجربة معهد كونفوشيوس تأتي في إطار العلاقات بين مصر والصين للتواصل والانفتاح مع الحضارات الأخرى، مشيرًا إلي أن الجامعة حريصة علي تكوين أجيال جديدة للتواصل مع الحضارة الصينية.
وأوضح الخشت، بكلمته خلال افتتاح معهد كونفشيوس النموذجى بجامعة القاهرة بحضور السفير الصينى والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن صرح معهد كونفوشيوس النموذجي بالجامعة يمثل له الكثير، لأنه كمتخصص في علم الأديان يؤمن بنموذج فلسفة كونفوشيوس فى الحياة، حيث أنه قدم قواعد بسيطة للحياة تتقدم بها الحضارات بتسامح وتعاون وانفتاح وكان نموذج كونفوشيوس في الفلسفة نموذجا للبساطة والأخلاق والقيم
وأشار الى أن المعهد أنشئ عام 2007 ومن قبله قسم اللغة الصينية في كلية الآداب بجامعة القاهرة 2004.
وقدم رئيس جامعة القاهرة الشكر إلي الدكتور رحاب محمود مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، علي ما قدمته من نموذجا للقيادة المصرية الفاعلة فى العمل الميدانى والبحث العلمى، قائلا: "المعهد لن يكون لتعلم اللغة الصينية فقط ولكن يمثل بيتا لتبادل الخبرات الثقافية والسياسية بين مصر والصين خاصة أن العلاقات بين البلدين وصلت للعلاقات الاستراتيجية الشاملة".
وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن تجربة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة لها ثقل خاص ومميز، حيث إن المعهد لا يهدف فقط إلي تعليم اللغة الصينية، بل يعمل علي توسيع نطاق التعاون بين مصر والصين وزيادة التبادل الثقافي، ليصبح المعهد بيت خبرة بالنسبة لمصر والصين.
وأشاد الخشت بدور المسئولين في الصين بحرصهم على إقامة علاقات إيجابية مع جامعة القاهرة، كما أشاد بحصول معهد كونفوشيوس علي المركز الأول على مستوى العالم في تعليم اللغة الصينية. وأضاف، أن هناك العديد من الطلاب الذين أصبح لديهم الدافع لتعلم اللغة الصينية من أجل الفضول المعرفي للتعرف على الحضارة الصينية.