عبدالرحمن الأبنودى وصلاح جاهين موهبتين فنيتين سطرا تاريخهما بحروف من نور، ورغم عامية الأبنودى ويسارية جاهين، إلا أنه جمعتهما ذكرى وفاة واحدة تحل موعدها هذا اليوم، "البوابة ستار" تستعرض أبرز المحطات فى حياة الراحلين.
- ولد شاعر العامية عبدالرحمن الابنودى عام 1938 في قرية أبنود بقنا، وكان والده الشيخ محمود الأبنودي مأذونا شرعيا، نشأته اثرت على كتاباته واشعاره، فكان مستمعا جيدا إلى اغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها.
- أما الفنان صلاح جاهين فولد في شبرا، وكان والده مستشارا، لذلك اتجه الى دراسة الحقوق بعدما كان يميل الى دراسة الفنون الجميلة.
- تزوج الابنودى من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور، اما جاهين فتزوج مرتين، الأولى من "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال، وأنجب منها أمينة جاهين وإبنه الشاعر بهاء، والثانية من الفنانة "منى جان قطان"، وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
- تنوعت اعمال الابنودى ما بين كتب ودوواين شعرية، كما تطرق الى المجال الفنى حيث كتب العديد من الاغانى والاعمال الدرامية فى السينما والتليفزيون، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014.
- أما صلاح جاهين، فقد انتج العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال،كما شارك فى التمثيل فيها، بالاضافة الى عمله محررًا في عدد من المجلات والصحف، ورسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
- رغم ميول جاهين الفنية، الا انها ارتبطت احيانا بالسياسة، فقد كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهامه حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليًا بأعماله، حيث سطر عشرات الأغاني.
- كما كانت النكسة الملهم الفعلي لأهم الرباعيات والتي قدم خلالها جاهين أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.
