نظمت جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل ورشة عمل بشأن دور العلاج الطبيعى فى تحقيق مستقبل أفضل لمتحدى الإعاقة، وكيفية تعزيز الشعور لدى المعاقين لتحقيق ذاتهم وخلق الثقة بالنفس والقدرة على تحدى الإعاقة ومواجهة المجتمع.
وأكدت الدكتورة وفاء حسين برهان، الاستاذ بكلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة وعضو الجمعية، أن ورشة العمل تكشف اهمية البرامج العلمية الحديثة للتدخل المبكر فى حالات الإعاقة لضمان تكافؤ الفرص بين المعاقين وكيفية مساعدة متحدى الإعاقة على تطوير مختلف المهارات لزيادة قدرتهم على الاندماج والمساهمة فى بناء المجتمع.
وأضافت "برهان" أنه تم التأكيد على ضرورة وضع اليات ووسائل مساهمة المجتمع والحصول على دعم مالى من القطاعين العام والخاص وجمع التبرعات لمساعدة متحدى الإعاقة وتحديد أهم المعوقات والتحديات التى تحول دون مشاركة متحدى الإعاقة فى المجتمع والسعى الى مواجهة هذه التحديات.
وأشار الدكتور محمد ماهر أحمد، مدرس العلاج الطبيعى بالمركز القومى للبحوث والحاصل على دراسات العلاج الطبيعى والسمنة من جامعة إلينوي شيكاغو الأمريكية إلى أهمية دور العلاج الطبيعى فى تأهيل المعاقين ونجاحه الكبير الذى حققه فى دمج المعاقين داخل المجتمع، مؤكدًا أن الدراسات بالجامعات الأمريكية حققت نجاحات كبيرة فى المهام الموكلة اليهم بمختلف المؤسسات داخل المجتمع الأمريكى بعد تنفيذ البرامج العلمية والعملية لإعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
