أكد رئيس لجنة مجلس الفيدرالية الروسي للشؤون الدولية، قسطنطين كوساتشوف، أن إعلان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وقف التجارب النووية، فرصة لتهدئة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وقال كوساتشوف على صفحته في موقع "فيسبوك": "إن الجيد في هذا الخبر الجديد، أن هناك فرصة لخفض التوتر، الذي تصاعد في الشهر الأخيرة وكاد يتحول إلى صراع نووي".
وأضاف "النقطة الأخيرة لم يتم وضعها بعد، قرارات اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي"، لافتا إلى أنه يتعين على بيونج يانج إثبات تغيير استراتيجيتها في علاقاتها مع محيطها، والعودة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أنه بعد هذه الخطوات يصبح من الممكن رفع الأمم المتحدة العقوبات على كوريا الشمالية وتطبيع العلاقات مع جيرانها، بما في ذلك روسيا.
وأشار إلى أن التقدم، الذي تم التوصل إليه كان بفضل جهود جماعية، مشيرا إلى أن "حفاظ موسكو وبكين على قنوات تواصل مع بيونغ يانغ كان عاملا أكثر أهمية من تهديدات واشنطن بمحو كوريا الشمالية من على وجه الأرض".
وتأتي تصريحات البرلماني الروسي، تعلقيا على إعلان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونع أون، أن بلاده ستجمد التجارب النووية وإطلاق الصواريخ، وستغلق موقع التجارب النووية في شمال البلاد.